من ناحيتها أوضحت الباحثة والمذيعة بالبرنامج الثاني نهي مبارك الجديبي أن خادم الحرمين الأب تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده التي رفعت من قدر المرأة السعودية حتى باتت تشارك إلى جانب شقيقها الرجل في التنمية الاقتصادية وبرز هذا الدعم مؤخرا من خلال مشاركة نسائية في منتدى جدة التجاري وناقشت المرأة الاقتصادية عددا من القضايا التي تحاصر تنشيط التجارة داخل وخارج المملكة ومنها تسهيل إجراءات النقل البحري والداخلي، وتنوعت أوجه العطاء لخادم الحرمين بإطلاقه أكبر توسعه شهدها الحرمان الشريفان والتي يتم إنجازها على قدم وساق بما ينفع أبناء العالم الإسلامي وييسرعليهم أداء مناسك الحج والعمرة، وساهمت حكمة الملك الإنسان في صد العديد من الاعتداءات التي يوجهها الأعداء نحو المملكة وبحكمته الفائقة استطاع رأب الصدع بين الدول الشقيقة المجاورة والمتنازعة. وعلى صعيد آخر ساعدت حكمته في الحد من الفساد ومكافحته بإطلاق عدد من العقوبات والهيئات التي تكافحه، وقدم الملك عبدالله تسهيلات دعمت الاقتصاد الداخلي والخارجي بما ساعده على اكتساب مكانة عالمية أعطته القوة والاستقرار وجنبته المتغيرات التي هزت أسواق العالم حيث استقر معها سعر الريال السعودي. الدفع بالمرأة للأمام وتوضح الدكتورة عبلة عبدالحميد بخاري الأستاذ المساعد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والتي ناقشت ورقة علمية شاركت فيها بمنتدى جدة التجاري الذي عقد مؤخرا في جدة "اقتصاديات تكنولوجيا النقل البحري ودور اللوجستيات في تعزيز القدرة التنافسية للموانئ التي تحدثت فيها عن التجارة والتنافسية العالمية باعتبار صناعة النقل البحري صناعة دولية تقوم على أساس التنافس فيما بين الدول لجذب الخطوط العملاقة لتؤكد أن ملك الإنسانية هو من ساهم بمساعده المرأة وإطلاق مواهبها ولولاه ما شاركت المرأة في المنتديات الكبرى داخل وخارج المملكة، وتضيف أنها ومن واجبها الوطني سعت لإجراء دراسة علمية بينت فيها أن التغيرات المستمرة في قطاع النقل تطلب تحقيق التميز وفق المواصفات العالمية للجودة ويتحقق هذا بدعم خادم الحرمين للقطاع الاقتصادي، وأضافت أصبح للمرأة مكانة كبرى حين أصبح لها كرسي في مجلس الشورى وأصبحت نائبة وزير. وقالت دكتورة عبلة بخاري إن اهتمام وحرص خادم الحرمين بمدى كفاءة العنصر البشري ساعد المرأة على التميز والخروج بمعطيات تخدم مملكتها ووطنها. المرأة نالت حقوقها وذكرت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية هند الزاهد أن المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين نالت حقوقها في مختلف المجالات واجتازت خطوات كبيرة بدخولها مجلس الشورى والمجالس البلدية في المستقبل القريب. وأضافت الزاهد في حديثها إلى "الوطن" أن المرأة السعودية في عهد الملك عبدالله حظيت بفرص وظيفية تمكنت من خلالها من إثبات ذاتها وتعريف المجتمع بجهودها وإمكاناتها بجانب مشاركتها الرجل في خدمة بلادها بما فيه الخير والنفع، مشيرة إلى أن قرار تأنيث المحلات يصب في مصلحة المرأة وساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل للفتيات، كما أن عمل المرأة في المصانع كان لصالح المرأة وفرصة ذهبية لكل سعودية للاستفادة من هذه القرارات، وتابعت الزاهد حديثها قائلة إن عهد الملك عبدالله شهد انطلاقة كبيرة للمرأة سيدة الأعمال التي استطاعت في هذا العهد دخول مجالات كانت حكرا على الرجل في السابق مثل العقار والمقاولات والتعقيب، كما أن قرار إلغاء الوكيل الشرعي جعل المرأة تنطلق في أعمالها التجارية ومشاريعها التنموية التي تصب في صالح وطنها وهو ما جعل سيدات الأعمال يثبتن وجودهن في المجتمع من جانب، وأنهن شريك في التنمية الوطنية من جانب آخر عبر الاستفادة من هذه القرارات الإيجابية وتطويعها بما يخدم المرأة والمجتمع. العصر الذهبي وذكرت الناشطة الاجتماعية روضة اليوسف أن عهد خادم الحرمين الشريفين يعد العصر الذهبي للمرأة والتي استطاعت نيل حقوقها ومطالبها وتحدي عقبات كانت تقف بطريقها عبر القرارات التي أصدرها الملك عبدالله وجاءت معينا لها في مجال التعليم والصحة والعمل وكل هذه القرارات تأتي ضمن خطة دعمها عبر توفير الفرص الوظيفية لها في مجالات لم تسبق أن عملت فيها من قبل رغم أحقيتها في هذا العمل، حيث جاء قرار تأنيث المحلات النسائية صائبا ولصالح المرأة كما أن تقليدها مناصب ومراتب في الوزارات وقطاعات المملكة كان أكبر دليل من قبل الملك عبدالله على دور المرأة في خدمة بلدها واستحقاقها لهذه المناصب التي شكلت تحديا كبيرا للمرأة كي تثبت ذاتها. وتابعت اليوسف قائلة إن دخول المرأة مجلس الشورى والمجالس البلدية ناخبة ومرشحة يعد أكبر دليل على تولي المرأة دور مهم في التنمية المجتمعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي وثق في المرأة وقدراتها وخبرتها وإمكاناتها في تقديم الأفضل لبلدها وكل هذه القرارات هي أكبر دليل على حكمة قائد المملكة، فقد كانت قراراته صائبة تدعم المرأة وتفتح لها مجالات العطاء والتميز والإبداع لخدمة مجتمعها وأن تبرهن للجميع على أنها أهل للثقة الملكية التي منحها إياها خادم الحرمين الشريفين. عهد تطور ونماء أوضحت سيدة الأعمال والناشطة الاجتماعية إنعام العصفور في حديثها عن إنجازات المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين أن المرأة في هذا العهد المبارك استطاعت أن تحلق عاليا وتبرز كفاءتها وخبراتها في مختلف المجالات وعدد من النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية والوطنية ودليل ذلك منحها الفرصة لأن تكون عضوا في مجلس الشورى كي تمثل قضايا المرأة خير تمثيل وتتناول عبر مشاركتها في المجلس ما يؤرق المرأة وما يقف بطريقها من عوائق على مختلف المستويات وتحاول عبر إيصال صوتها نيل عدد من حقوقها وحل بعض من مشكلاتها. وتابعت العصفور: إن دخول المرأة في المجلس البلدي سيخلق الفرصة أمامها للتعبير عن مطالبها وحقوقها مشاركة مع الرجل وكل ذلك يعد مؤشرا إيجابيا كبيرا على تغير دور المرأة في المجتمع منذ أن تولى الملك عبدالله مقاليد الحكم حيث فتح المجال أمامها للتنمية المستدامة والمساهمة في تطوير البلاد باعتبار عضو فعال وعنصر شريك في التنمية بكافة مجالاتها. واعتبرت العصفور هذا العصر عهد رقي وتطور ونماء للجميع وللمرأة السعودية بشكل خاص التي منحها خادم الحرمين الشريفين الفرصة لإبداء جهودها وخبراتها في مصلحة البلاد في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتعليمية. المردود الاقتصادي كفل خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية فرصا جيدة للعمل بما يتناسب مع طبيعتها، ومنذ صدور قراره الكريم بتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية الذي كان بداية دخول المرأة في سوق العمل بشكل أوسع. ووفرت وزارة العمل في المرحلة التوظيفية الأولى بناء على الأمر الملكي العديد من الوظائف للفتيات السعوديات في محلات بيع الملابس الداخلية، بالإضافة إلى محلات بيع العطور وأدوات التجميل، في حين قامت في المرحلة الثانية بتأنيث المحلات المتخصصة في بيع فساتين السهرة أو فساتين العرائس أو العباءات النسائية والإكسسوارت. وأكد نائب المدير العام للبرامج الخاصة في صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور فهد التخيفي ل"الوطن" أن قرار عمل المرأة السعودية في محلات بيع المستلزمات النسائية منذ بداية تطبيقه وحتى الآن كان له مردود اقتصادي كونه أوجد بيئة مناسبة لها، وساعد في توطين العمل، وتحقيق الوفرة في الوظائف النسائية، إضافة إلى الحد من تحويلات الأموال لخارج البلاد خلال السنتين الأخيرتين، وإيجاد حراك نسائي في مراكز التسوق بسبب توفر بيئة خاصة للمرأة المتسوقة. وثمن التخيفي الدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين لتوظيف المرأة السعودية في كل المجالات المناسبة لطبيعتها بشكل عام، وفي الأنشطة الاقتصادية وقطاع التجزئة والمستلزمات النسائية بشكل خاص.