أبدت وزارة التعليم العالي استياءها من عدم دقة ما يطرحه أعضاء مجلس الشورى، ومن ذلك إشارتهم خلال جلسة الأسبوع الماضي لوجود 36 ألف وظيفة شاغرة على ملاك الوزارة. وأبلغ "الوطن" مصدر مطلع في الوزارة أن العدد الإجمالي لموظفيها لا يخرج عن حيز 2000 وظيفة، بينما تتمتع الجامعات والمؤسسات التعليمية بالاستقلالية التامة من الناحية المالية والإدارية، مشيرا إلى أن كافة الوظائف الإدارية الأخرى، تخضع لنظام التوظيف بوزارة الخدمة المدنية، وأنه يستحيل أن يصل عدد الوظائف الشاغرة إلى عدد ضخم. وحول انتقادات "الشورى" بتجاهل إشغال المبتعثين في الوظائف الشاغرة، أكد المصدر أن وزير التعليم العالي خالد العنقري، وجه بعدة برامج لتوظيف خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وحث الجامعات السعودية على منحهم الأولوية في التوظيف، إلا أن الوزارة لا تغفل كذلك خريجي الجامعات السعودية، والذين يبلغ عددهم نحو 10 أضعاف خريجي الابتعاث. فندت وزارة التعليم العالي ما أوردته تقارير مجلس الشورى عن وجود نحو36 ألف وظيفة شاغرة لديها، وأوضح مصدر مسؤول أن العدد الإجمالي لموظفي الوزارة لا يخرج عن حيز 2000 وظيفة، بينما تتمتع الجامعات والمؤسسات التعليمية بالاستقلالية التامة من الناحية المالية والإدارية. وأكد المصدر في تصريح ل"الوطن"، أن التوظيف في المنشآت التي تشرف عليها الوزارة، من اختصاص وزارة الخدمة المدنية، فيما عدا عدد من الوظائف التعليمية، المتمثلة في تعيين المعيدين والمحاضرين فهي من اختصاص الجهات التعليمية، ولا تتدخل بها الوزارة، مشيرا إلى وجود آلية مختصة لشغل هذه الوظائف. وأشار المصدر إلى أن كافة الوظائف الإدارية الأخرى، تخضع لنظام التوظيف بوزارة الخدمة المدنية، لافتا إلى أنه يستحيل أن يصل عدد الوظائف الشاغرة في الوزارة إلى هذا العدد. وحول الانتقادات الموجهة للوزارة بتجاهل إشغال المبتعثين في الوظائف الشاغرة للوزارة، أشار المصدر، إلى أن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وجه بعدة برامج لتوظيف خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وحث الجامعات السعودية على منحهم الأولوية في التوظيف، إلا أن الوزارة لا تغفل كذلك خريجي الجامعات السعودية، والذي يبلغ عددهم نحو10 أضعاف خريجي الابتعاث. وكانت نقاشات مجلس الشورى، أشارت إلى وجود نحو40 ألف وظيفة شاغرة في 4 وزارات خدمية، تتصدرها التعليم العالي، فيما طالب المجلس من الوزارات الأربع سرعة إشغال تلك الوظائف.