زعمت الجامعة العبرية في القدس أنها تمكنت من جذب 40 ألفاً من الدارسين العرب والمسلمين من بينهم سعوديون، إلى دورات تعليمية تقدمها عبر الإنترنت، في حين حذّرت وزارة التعليم العالي الطلبة السعوديين من تلك "الدورات المشبوهة". ونقل موقع "نو كاملز" الإخباري الإسرائيلي عن الجامعة أن أحد مقرراتها عن الأعصاب والدماغ، استقطب نحو 40 ألف طالب من دول حول العالم، بينهم طلاب من السعودية ولبنان وإيران والمغرب ونيبال والهند وماليزيا وأذربيجان. وفي الرياض حذر المدير العام للعلاقات العامة في "التعليم العالي"، المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور محمد الحيزان من "المجازفة بالدخول في دورات مشبوهة وغير معروفة المصدر". وشدد في تصريح إلى "الوطن" على "عدم الانسياق وراء مثل هذه الإعلانات التي تسوق لتلك المؤسسات التعليمية"، مؤكداً أن "الشهادات التي تمنحها غير معادلة أكاديمياً، وأن الوزارة غير مسؤولة عما يترتب على التحاق الطلبة بها". وقال الحيزان: الوزارة سبق أن حددت موقفها من التعليم عن بعد، فيما أغلقت بالتعاون مع جهات حكومية أخرى عدداً كبيراً من المكاتب التي تقدم خدماتها، سواء لجامعات وهمية أو جامعات غير معترف بها، لافتاً إلى "وجود بدائل تعليمية، من بينها الالتحاق بالجامعة الإلكترونية السعودية". أطلقت وزارة التعليم العالي تحذيرا تجاه دورات تعليمية "مشبوهة" على الإنترنت، على خلفية ما أثاره موقع "نو كاملز" الإخباري الإسرائيلي بأن الجامعة العبرية في القدس تمكنت من جذب آلاف الدارسين العرب والمسلمين "من بينهم سعوديون" إلى دوراتها التعليمية المقدمة عبر الإنترنت، مقدرة عددهم الإجمالي بأربعين ألف طالب عربي. وأشار الموقع إلى أن الجامعة بدأت في تدريس دوراتها العالمية بالتعاون مع وكالات عالمية تروج للدراسة بالجامعة عبر منح الطلبة دورات مجانية تمتد إلى أسابيع، وتختص في المجالات المختلفة من الطب وغيره من العلوم. واستقطبت الجامعة العبرية مدرسين ناطقين باللغة العربية لإلقاء هذه المحاضرات. وحذرت وزارة التعليم العالي من المجازفة بالدخول في مثل تلك الدورات المشبوهة وغير معروفة المصدر، وشدد مدير عام العلاقات العامة بوزارة التعليم العالي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور محمد الحيزان على التحذير من الانسياق وراء تلك الإعلانات التي تسوق لتلك المؤسسات التعليمية، مؤكداً أن الشهادات التي تمنحها غير معادلة أكاديمياً وأن الوزارة غير مسؤولة عما يترتب على التحاق الطلبة بها. وقال الحيزان: إن ذلك يمثل مجازفة من قبل أولئك الطلاب، مضيفاً أن الوزارة سبق أن حددت موقفها من التعليم عن بعد، فيما أغلقت بالتعاون مع جهات حكومية أخرى عدداً كبيراً من المكاتب التي تقدم خدماتها، سواء لجامعات وهمية أو جامعات غير معترف بها، لافتاً إلى وجود بدائل تعليمية من بينها الالتحاق بالجامعة الإلكترونية السعودية. وأضاف الحيزان أن "التعليم العالي" سبق أن أصدرت عدة تنبيهات للطلاب بخصوص الجامعات المعتمدة لديها، كما اتخذت إجراءات عدة لتوعية الطلاب الذين يواصلون دراستهم في جامعات خارجية بأن تقتصر الدراسة على الجامعات المعتمدة من قبلها، وكان آخر تلك الإجراءات مطالبة الدارسين على حسابهم الخاص بالحصول على موافقة قبل الالتحاق بالجامعات الخارجية، لافتاً إلى أن الوزارة على استعداد تام لتقديم المساعدة في توضيح الجامعات الموصى بها من خلال زيارة موقعها على الإنترنت، أو التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية للحصول على المعلومات المطلوبة. إلى ذلك، أشارت الجامعة العبرية إلى أن أحد المقررات التي تقدمها عن الأعصاب والدماغ استقطب ما يقارب الأربعين ألف طالب من دول حول العالم، تتضمن طلابا من السعودية ولبنان وإيران والمغرب ونيبال والهند وماليزيا وأذربيجان.