كشف مدير مكتب "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في السعودية ودول الخليج مبارك الشامسي أن السوق السعودي يعتبر سادس أقوى سوق في سياحة أبو ظبي، مشيرا إلى أن إشغال الليالي الفندقيه للسعوديين في 2012 بلغ 153.54 ألف ليلة. وأكد الشامسي في حديث ل"الوطن" على هامش معرض الرياض الخامس للسفر الذي اختتم أعماله مطلع الأسبوع الجاري، أن القرب الثقافي والتاريخي والاجتماعي بين السعودية وإمارة أبو ظبي أسهمت في المقام الأول في جعل مواطني السعودية يتصدرون قوائم السياح من بين شعوب الخليج والشعوب العربية. من جانب آخر أقر مسؤولون أتراك بوجود عقبات أمام الزائر العربي لبلادهم، ومن ذلك ندرة المتحدثين بالعربية في المرافق الرسمية والسياحية، ووعدوا بتذليل هذه العقبة أمام الزوار العرب الذي تربطهم بهم علاقات وطيدة ولا سيما بعد مواقف تركيا المناصرة للعرب وقضاياهم. وأكد نائب والي بورصة صمد أرجوشكون، حرص بلاده ممثلة في قياداتها على تهيئة مواطنيها للتواصل مع الزائر العربي، وأنهم بصدد تخريج عدد من المترجمين والمرشدين السياحيين الناطقين بالعربية الدارسين في 4 معاهد لتعليم اللغة العربية فقط في مدينة بورصة. وأوضح أرجوشكون خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش فعاليات معرض الرياض الخامس للسفر 2013، بحضور المستشار الثقافي والسياحي بسفارة تركيا حسين أس ومسؤول منطقة الشرق الأوسط في وزارة الثقافة والسياحة التركية الدكتور صالح أوزار، بأن استثمارات السعوديين في منطقته تكاد لا تذكر مع وجود حزمة من التشريعات والتسهيلات الممنوحة لهم في عدد من القطاعات التجارية والمنافذ الاستثمارية، بالإضافة إلى كون بورصة وجهة للأتراك والسياح، حيث حققت المركز السادس على مستوى العالم في استقبال عدد السياح بواقع 31.7 مليون سائح وفقا للبيانات الصادرة للعام 2012.