كشف مصدر مطلع في هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" عن وجود أقسام نسائية جديدة تعكف الهيئة على تفعيلها قريبا، بالإضافة إلى وجود عدد من المتعاونات في "نزاهة" ومنهن كاتبات صحفيات، بالإضافة إلى دراسة تعدها من أجل عمل دورات قصيرة. وأوضح المصدر في حديث ل"الوطن"، أن الأقسام النسائية ستساعدهم في عملهم من خلال البحث والتقصي، وهذا ما تم لمسه من خلال المتعاونات مع نزاهة، لافتا إلى أنه يتم تعيين في كل دفعة عدد لا يتجاوز خمسة أشخاص، حيث إن عدد موظفي نزاهة لم يصل حتى الآن ل300 موظف، وقال "يفترض مع نهاية السنة المالية الحالية أن يصل عدد الموظفين إلى 450 موظفا". وأضاف أن سبب التأخير في التوظيف يرجع لأن الوظائف في الهيئة لها معايير محددة، وهو الأمر الذي يستدعي البحث عن الكفاءات المؤهلة للعمل بنزاهة، ليتم بعد ذلك إرسال أسماء المراد توظيفهم إلى وزارة الداخلية، مبينا أن موظفي الهيئة يتمتعون بالتأمين الطبي في أغلب مستشفيات المملكة بالإضافة إلى وجود التأمين على الوالدين بعكس الجهات الأخرى التي تشمل الأبناء والزوجة فقط. يذكر أن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف سبق أن أوضح اعتزام الهيئة إنشاء إدارة نسائية، مشيرا إلى الحاجة للنساء في البحث والتحقق، حيث إن الهيئة لا يمكن أن تكافح الفساد لوحدها، وأن مهمة الهيئة الكشف عن مواطن الفساد والوصول إلى البراهين، لافتا إلى أن الهيئة تعتمد على البلاغات التي ترد من المواطنين وما ينشر في سائل الإعلام.