يستعد الاتحاد السعودي لكرة القدم لتلقي قرض حكومي يصل إلى 50 مليون ريال، بعد حصوله على موافقة رسمية على ذلك، وفق ما كشفته مصادر مطلعة ل "الوطن". وتأتي السلفة التي ستسترد من عقود الرعاية التي سيوقعها الاتحاد لاحقاً، لمساعدته في التغلب على ديونه التي تصل إلى 75 مليون ريال، ورثها من الاتحاد السابق، مما رفع العجز في ميزانية العام الحالي للاتحاد إلى 108 ملايين ريال. وفيما تمثل هذه الديون حقوقاً للأندية والحكام والعاملين في المنتخبات من مدربين وإداريين، فإن تلك المستحقات المالية قد أرّقت اتحاد القدم، وكانت على رأسها مبالغ عقد مدرب المنتخب السابق، الهولندي فرانك ريكارد، إذ كشفت المصادر أن العقد بلغت قيمته 150 مليون ريال لمدة 3 سنوات، وليس كما ذكر سابقا أنه أقل من 100 مليون، كما أن قيمة فسخه وصلت إلى 19 مليون ريال. كما عانى الاتحاد أزمة أخرى تتمثل في وجود 9 منتخبات سعودية يعمل بها قرابة 95 موظفاً بين إداريين ومشرفين وأجهزة فنية وطبية وعاملين تصل مجموع مرتباتهم إلى 1.5 مليون ريال شهرياً.