سعوديات يتدربن على فنون التواصل مع الآخرين

تنطلق اليوم فعاليات النسخة السابعة لملتقى "إبداع" الذي تنظمه ملتقيات إبداع بالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة تحت عنوان ( تقنيات التواصل .. وفن بناء الجسور) وتستمر على مدى ثلاثة أيام في فندق الهوليدي إن في مدينة الخبر.يهدف الملتقى الذي يعد التجمع النسائي الخليجي الأكبر في المنطقة لهذا العام إلى تحديد المقصود بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية ودورهما في النجاح وتبادل الخبرات في مجال الاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية علاوة على إكساب الفتيات مهارات الاتصال الفاعل من خلال مواقف ميدانية حياتية، والتعرف إلى مدى إتقانهن هذه المهارات وإبراز دور التقنيات الحديثة في تيسير العملية الاتصالية".
يشهد الملتقى مشاركة فاعلة من قبل كوكبة من مدربات خليجيات وسعوديات مبدعات في تطوير الذات وفنون التواصل مع الآخرين، حيث سيركزن على عدة محاور تفسر المقصود بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية ودورهما في نجاح الفرد أو المؤسسة.وفي هذا الإطار ستقدم مدربة الإشراف المتقدم لرفع مستوى الأداء وتطوير الذات من دولة الكويت الدكتورة فوزية الدبوس ورشة عمل تخوض في العقل الباطن للوصول إلى كل ما يقف أمام الذات كسد منيع ضد النجاح والتواصل الفاعل تحت عنوان "التواصل مع الذات".وتستعرض اعتدال العيار من دولة الكويت قصة نجاحها من واقع تجربتها كنائبة رئيس مجلس الإدارة لشؤون العضوية في الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج فيما تستعرض من مملكة البحرين عضوة منظمة الأمم المتحدة للتمنية الصناعية هدى الجناحي قصة نجاحها كسيدة أعمال واستثمار الأدوات المناسبة في بناء جسور التواصل.
وستتحدث استشارية التسويق والتدريب وصاحبة مؤسسة كي نوتس في مملكة البحرين إيمان بو راشد عن سبع خطوات فقط في مهارات التواصل للنجاح في التسويق للمؤسسات والمشاريع الصغيرة تفصح عنها في ورشة عمل تدريبية.وأوضحت نورة الشعبان الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع ورئيسة اللجنة المنظمة لإبداع في الدورة السابعة، أن الطريقة الاحترافية لنجاح أي فكرة مبدعه لأي مشروع تبدأ بتأسيس قاعدة متينة من عمليات التواصل الناجح، مشيرة إلى أنه تم استقطاب سيدات من دول الخليج للاستفادة من تجاربهن وخبراتهن في هذا المجال.ونوهت الشعبان إلى أن النسخة السابعة جاءت لتكون مغايرة ومختلفة عن سابقاتها وخارجه عن نطاق المجتمع السعودي باستقطاب فكر جديد في أساليب التواصل وتقنياته مما يعكس أهمية تلاقح المعارف والثقافات.وأوضحت الشعبان أننا "ركزنا على إضافة مواضيع حديثة تربط بين الثالوث المهم في عمليات التواصل الإنساني وهي التواصل مع الذات ومع الآخرين (الأسرة ) ومع المجتمع (سوق العمل) بهدف صناعة جيل من الفتيات قادرعلى التعبير عن ذاته ليتواصل مع الآخرين بشكل سليم وفعال يأتي بثماره".