أوصت 10 بحوث علمية قدمتها 17 طالبة تناقش مشاكل منطقة الرياض وكيفية علاجها في المؤتمر العلمي الخامس بضرورة نقل أبراج الهاتف النقال بعيدا عن البيئة النباتية بالمنطقة وحماية البيئة عبر وضع فلاتر لعوادم السيارات وترشيد استخدام الكهرباء واستخدام الدهانات الآمنة بيئياً ووضع قوانين تعاقب المخالفين، ودعت بلدية الخرج إلى التعاقد مع الشركات لجمع النفايات وتدويرها، وتوزيع الحاويات الخاصة بالتدوير. وأوضحت مدير نشاط الطالبات بوزارة التربية والتعليم جواهر الداعج في تصريح صحفي أمس، أن المؤتمر العلمي الخامس الذي تفتتحه نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز اليوم بمحافظ الخرج يعقد تحت عنوان "بيئة الخرج.. المشكلات والحلول" تحت شعار "بيئة متكاملة لأجيال قادمة"، وتشارك فيه الطالبات ب80 بحثاً اختير منها 10 بحوث للوصول للمرحلة النهائية وتم تحكيمها على 3 مستويات "المدرسة ومكتب التربية وأكاديميا"، فيما تم التعاون مع كلية الأمير سلمان بالخرج لإعطاء الطالبات دورات متنوعة في البحوث العلمية ودورات قيادية. وأضافت أن البحوث تناقش الزحف العمراني وتأثيره على بيئة الخرج وهو بحث مقدم من الطالبتين شهد ورغد السليمان، فيما ناقشت عهد القحطاني مشاكل مصانع المنطقة في بحث بعنوان "مصانع بلا أدخنة بيئة بلا أمطار حمضية"، في حين ناقشت بثينة الجمعي وفاطمة الغريب ونسيبة العمري "الوعي البيئي بأضرار المواد البلاستيكية على البيئة لدى محافظة الخرج". وبينت أن الطالبات هداية العسيري ونورة الفايز وشما الحبيشي اهتمين بأثر آفة النخيل على جودة التمور في الخرج، فيما ناقشت ابتسام الخبراني وسارة الجوير "مدى وعي سكان الخرج بالاحتباس الحراري وتأثيره على توسع طبقة الأوزون"، كما ناقشت وعد الحويطان أهمية التمور ببحث بعنوان "التمور في صفائح آمنة"، وتصدت روابي المشحن وسديم الداغري لأثر أبراج الجوال على البيئة الزراعية بالخرج، في حين بحثت فتون الشلوي استثمار النفايات المدرسية، وناقشت منيرة القحطاني تحويل الأراضي الزراعية إلى أراض سكنية في الخرج، واختتمت كل من أبرار ونورة الخرفي ببحث عن قياس الوعي البيئي لدى طالبات التعليم الثانوي بالمنطقة. وأوضحت الداعج أن البحوث أوصت بالتوسع في زراعة الحدائق والمتنزهات والأشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء داخل المدن وخارجها لما لها من دور مهم في تنقية الهواء من الملوثات العالقة به، وتحسين وتجميل البيئة والوسط المحيط ووضع عقوبات لمن يقطع الأشجار، كذلك تفعيل المناهج التعليمية المتعلقة بالبيئة في المدارس والجامعات بشكل يستطيع أن يجذب الطلبة ويدفعهم للتفاعل مع القضايا البيئية بشكل إيجابي ووضع حاويات متنوعة خاصة في كل حي لمختلف الأغراض "البلاستيك، الورق، الطعام".