أعربت حركة حماس أمس عن استهجانها لدعوة الأممالمتحدة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة فقط عبر البر واعتبرتها انحيازا لإسرائيل. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن حركته تعتبر دعوة الأممالمتحدة "غير مقبولة وغير جائزة قانونا"، مضيفا أنها تمثل "فضيحة حقيقية تعكس تواطؤ المنظمة الدولية مع الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف أبو زهري أن "طريق البر الذي تتحدث عنه الأممالمتحدة هو نفسه ما زال مغلقا حيث تمنع معظم الوفود التضامنية من دخول غزة وكان آخر الأمثلة على ذلك منع قافلة المساعدات الأردنية من دخول غزة عبر معبر رفح". ودعا أبو زهري حركات التضامن الدولي إلى عدم الالتفاف إلى هذه الدعوة "غير القانونية"، وإلى استمرار الوصول إلى غزة برا وبحرا حتى كسر الحصار بشكل حقيقي. وكانت الأممالمتحدة أعلنت أن على المنظمات التي تسعى إلى إرسال مواد إغاثية إلى قطاع غزة أن تقوم بذلك عن طريق البر، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه سفينتا مساعدات لبنانيتان للإبحار إلى غزة وسط تهديد إسرائيلي باعتراضهما. واعترضت إسرائيل في 31 مايو الماضي قافلة سفن (أسطول الحرية) الدولية ومنعتها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة بعد صدامات مع ركابها أسفرت عن مقتل تسعة متضامنين أتراك.