اشترطت وزارة التربية والتعليم على معلميها الراغبين في العمل ضمن الحملات الصيفية لمحو الأمية للعام الجاري، أن يكونوا قادرين على تحمل الأحوال المناخية القاسية وإثبات ذلك بفحوص طبية. وطلبت الوزارة من مديريها في الإدارات الرسمية ضرورة التأكد من جاهزية المعلمين الراغبين في العمل بالحملات الصيفية لمحو الأمية في 5 مناطق ومحافظات، مشترطة إحضار تقرير طبي من الوحدة المدرسية أو مستشفى حكومي بالمنطقة، رافضة تقارير المستشفيات الخاصة. إلى ذلك، وافق وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على آلية تنظيم تعليق الدراسة في مناطق المملكة في حال وجود أي تغييرات مناخية أو أضرار أو مخاطر على الطلبة والطالبات بكافة مستويات التعليم، وقائدي المركبات التي تقل الطلاب. دعت وزارة التربية والتعليم، مديريها بالإدارات التعليمية، إلى ضرورة التأكد من جاهزية المعلمين الراغبين بالعمل في الحملات الصيفية لمحو الأمية العام الجاري ب5 مناطق ومحافظات، وإخضاعهم لفحوصات طبية تؤكد لياقتهم الصحية للعمل في الأماكن "النائية" وقدرتهم على تحمل الأحوال المناخية "القاسية". واشترطت الوزارة إحضار تقرير طبي من الوحدة المدرسية أو مستشفى حكومي بالمنطقة أو المحافظة التعليمية، مستبعدة الاعتماد على التقارير الطبية الصادرة من المستوصفات والمستشفيات "الخاصة". وأطلعت "الوطن" على آلية التربية في تنفيذ الحملات الصيفية لمحو الأمية للعام الدراسي الجاري 1433/ 1434 في كل من منطقة جازان في قطاع (الحميرة والعبادل) وحائل بقطاع "سميراء" ونجران بقطاع "الخرخير والأخاشيم" ومحايل عسير قطاع "جمعة ربيعة" وبيشة بقطاع "خيور وبهر"، مؤكدة على استبعاد معلمي المواد العلمية والأدبية عدا التربية الإسلامية واللغة العربية من الترشيح للعمل. وحددت آلية العمل، شروطا للمعلمين الراغبين الالتحاق بالعمل بالحملات منها أن يكون معلما للصفوف الأولية بالتعليم العام، وفي حال عدم تقدم من يقوم حاليا بتدريسها، فيكون ممن لديه الخبرة السابقة في تدريسها، وأن يكون متخصصا في التربية الإسلامية واللغة العربية، وألا تقل خدمته عن 5 سنوات في مجال التدريس وأمضى سنتين منها في تدريس الصفوف الأولية، ولا تقل درجة تقويم أدائه الوظيفي عن ممتاز "95 درجة" فما فوق لآخر سنتين في التعليم وسنتين في تعليم الكبار، إضافة لالتزامة بتدريس النصاب المقرر وقدرة 20 حصة، مع القيام بالمهام التربوية والتعليمية التي تسند إلية من قبل مدير الحملة، وأن يتعهد بالإقامة الدائمة لموقع الحملة، وألا يكون قد سبق له الاعتذار عن ترشيح سابق للعمل في تلك الحملات خلال الثلاث السنوات الماضية. .. وآلية ل"تعليق الدراسة" خلال تقلبات الطقس جدة: بندر المسلم وافق وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على آلية تنظيم تعليق الدراسة في مناطق المملكة في حال وجود أي تغييرات مناخية اوأضرار أو مخاطر على الطلبة والطالبات بكافة مستويات التعليم وقائدي المركبات التي تقل الطلاب. وأوضح مدير الإدارة العامة للحماية المدنية اللواء عبدالله بن حمد الغشام، في بيان أمس أن الآلية التي تبنت إصدارها المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، حددت مجموعة من أساليب تعليق الدراسة ومسؤولية كل جهة والاحتياطات الواجب اتخاذها. وأشار إلى أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتولى بموجب هذه الآلية متابعة جميع الحالات التي يصدر عنها تنبيه متقدم أو تحذير والإبلاغ عن كل حالة حسب المرحلة الزمنية المتوقعة من خلال نظام الرئاسة للإنذار المبكر على الإنترنت والفاكس على كل منطقة بوقت كاف حتى تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة في الوقت المناسب. وأضاف أن الآلية تتضمن قيام وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة التدريب التقني والجهات التعليمية الأخرى "الحكومية والأهلية" بالعمل على سرعة إنشاء إدارات للطوارئ ضمن الهيكل التنظيمي لإدارة السلامة والأمن تعمل على مدار الساعة تتولى استقبال بلاغات التنبيه المتقدم والتحذيرات الواردة من الجهات المعنية وتمريرها إلى جميع مناطق المملكة. وبين أن أفرع الوزارات "مديري التعليم في المناطق، ومديري الجامعات، ورؤساء مجالس التدريب التقني والمهني بالمناطق"، تتولى العمل على تعليق الدراسة في المناطق المشمولة بالتحذير بعد التأكد من احتمالية استمرار الظاهرة أو وصولها أثناء أو بعد بداية الدراسة مع أهمية الرجوع إلى مديرية الدفاع المدني بالمنطقة للتأكد من خطورة الحالة ومن ثم اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا وفق توجيهات الحاكم الإداري للمنطقة أو من يفوضه.