أثلج صدري ما سمعته وشاهدته عبر وسائل الإعلام عندما أعلن الأمير سلمان بن عبد العزيز أن الرياض أول مدينة سعودية " صديقة للمعوقين" وشاهدت تلك الصور لسموه الكريم ونائبه ، وعدد من المسؤولين ، وهم على كراسي متحركة في قمة الإنسانية والتضامن مع هذه الفئة التي قدر الله لها أن تكون هكذا، وفي اليوم التالي للخبر ذهبت للمراجعة في محكمة صامطة وشاهدت كبار سن ، ومعاقين يحملون على الأكتاف في أثناء صعودهم لحضور جلسة أو مراجعة تتطلب حضور المعاق أو كبير السن عند فضيلة القضاة الذين يقبعون في الدور الثالث والرابع والمبنى بدون مصعد والمعاناة والإجهاد على وجه المعاق وذويه ، نرجو وضع مصعد لهذا المبنى أو نزول فضيلة القضاة للدور الأول .