وقعت في أبها أمس، 3 اتفاقيات تستهدف تنمية شباب المنطقة ماديا، واجتماعيا وعمليا، وتولى هذه المهمة أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، الذي وصف الشباب السعودي ب"القوة البشرية"، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساهم في زيادة فعالية الشباب لخدمة الوطن. واحتوت الاتفاقية الأولى التي كانت مع جامعة الملك خالد، التي ستدخل شراكة بعد هذه الخطوة مع مجلس شباب المنطقة، على تنظيم وتقديم ورش عمل وأنشطة مشتركة، تتناول القضايا التي تهم الشباب، وستوفر أيضا الجامعة عن طريق الكليات والأقسام العلمية ومراكز الأبحاث وبيوت الخبرة المتواجدة بها استشارات علمية وفنية للمجلس، وتسمح لهم بالتواصل مع المجالس الطلابية وإدارات الأنشطة الطلابية في الجامعة لخلق فرص تعاون مشتركة تترجم أهداف الجامعة والمجلس على حد سواء، وتقديم الخبراء والمستشارين المتفرغين وغير المتفرغين من أعضاء هيئة التدريس وفق الآلية المنظمة لها بالجامعة. وتهيئ الجامعة لمنسوبي مجلس شباب المنطقة استخدام المكتبة العامة بالجامعة، كما تقدم الجامعة إمكانية السماح باستخدام بعض المرافق الأخرى وفق جدولة زمنية لا تؤثر على سير البرامج التعليمية والأنشطة بالجامعة. وتتيح أيضا لمجلس شباب المنطقة القيام ببعض البرامج والفعاليات لطلاب الجامعة بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلاب والإعلان عنها داخل أروقة الجامعة. بينما الاتفاقية الثانية كانت مع مجال ريادة الأعمال، يتم بموجبها منح الشباب العاطلين عن العمل قرضا بمبلغ 300 ألف ريال، عن طريق بنك التسليف دون فوائد ربحية ومنحهم راتب 3000 ريال شهريا، أما الأخيرة فكانت مع جمعية الثقافة والفنون بأبها وتضمنت تأهيل شباب المنطقة وتنمية مهاراتهم في البرامج الهادفة في المجال الإثرائي والتدريبي والفني كالتعاون بين المجلس والجمعية في تأهيل شباب المنطقة وتنميتهم بالاشتراك في تنفيذ العديد من البرامج الهادفة في المجال الإثرائي والتدريبي والفني. وكذلك تمكّن الجمعية من استخدام قاعة التدريب التابعة للمجلس بما لا يتعارض مع أنشطة وفعاليات مجلس شباب منطقة عسير والتعاون في مجال تبادل الخبرات وذلك بين أعضاء المجلس ومنسوبي الجمعية وأعضائها كإقامة أنشطة هادفة لتنمية الشباب، يتم تحديدها في وقت لاحق وتقدم الجمعية استشاراتها المتعلقة بمجلس شباب المنطقة والمختصة بالأمور التشكيلية والفوتوجرافية والشعبية والتراثية.