وقّع أمير منطقة عسير رئيس مجلس شباب المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عدداً من اتفاقات الشراكة أمس، التي تستهدف شباب المنطقة في عدد من المجالات. وأشار أمير المنطقة إلى أهمية الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة لما لها من فاعلية كبيرة في تعزيز قوة أي بلد على مستوى العالم، وأن شباب المملكة قوة بشرية واعدة ستنهض ببلدها نحو العالم المتقدم، وأن الاتفاقات ستسهم في زيادة فاعلية الشباب في تنمية وطنهم، وإكسابهم ما يحتاجونه من المهارات اللازمة، وتقديم خدمات مثلى، وتهيئة الجو المناسب لبيئة إبداعية ليكونوا على مستوى عالٍ في تعلم فنون القيادة والإدارة، واشتمل الاتفاق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة الشباب، منها تنظيم وتقديم ورش عمل وأنشطة مشتركة، تتناول القضايا التي تهم شباب منطقة عسير. كما توفّر جامعة الملك خالد عن طريق الكليات والأقسام العلمية ومراكز الأبحاث وبيوت الخبرة استشارات علمية وفنية لمجلس شباب منطقة عسير بحسب ما يتم الاتفاق والتعاقد عليه، وتعمل الجامعة ومجلس شباب المنطقة بشكل مشترك على تطوير أنشطة وبرامج تدريب ضمن ما تقدمه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، كذلك تسمح الجامعة لمجلس شباب المنطقة بالتواصل مع المجالس الطلابية وإدارات الأنشطة الطلابية في الجامعة، لخلق فرص تعاون مشتركة تترجم أهداف الجامعة والمجلس على حد سواء، وتقديم الخبراء والمستشارين المتفرغين وغير المتفرغين من أعضاء هيئة التدريس وفق الآلية المنظمة لها بالجامعة. وتهيئ الجامعة لمنسوبي مجلس شباب المنطقة استخدام المكتبة العامة بالجامعة، كما تسمح الجامعة باستخدام بعض المرافق الأخرى وفق جدولة زمنية لا تؤثر في سير البرامج التعليمية والأنشطة، وتتيح لمجلس شباب المنطقة القيام ببعض البرامج والفعاليات لطلاب الجامعة بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلاب والإعلان عنها داخل أروقة الجامعة، وبالتالي تعمل كل من الجامعة ومجلس شباب المنطقة كل في ما يخصه على التعاون المشترك في تحقيق أهداف تنمية الإنسان والمكان لمنطقة عسير بشكل عام ولشبابها بشكل خاص. وفي ما يخص الشباب في مجال ريادة الأعمال، تم توقيع اتفاق يتم بموجبه منح الشباب العاطلين عن العمل قرضاً بمبلغ 300 ألف ريال عن طريق بنك التسليف من دون فوائد ربحية، و3 آلاف ريال راتباً شهرياً، إذ اشتمل الاتفاق على عدد من البنود التي تخدم شبان وشابات المنطقة على صعيد المؤسسات الصغيرة.