أعادت الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد أمام نظيره الهلال، أول من أمس 2 /4 فتح العديد من الملفات، حيث فجرت الخسارة غضب الجماهير الاتحادية على الفريق الذي يقدم واحدا من أسوأ مواسمه من حيث النتائج والترتيب بين فرق مسابقة دوري زين للمحترفين. وأشارت مصادر إلى أن الإدارة الاتحادية بدأت أمس تحركاتها الجادة للتعاقد مع مدرب جديد للإشراف على الفريق في المرحلة المقبلة، خلفاً للإسباني بينات، الذي جاء خلفا لابن جلدته راؤول كانيدا، ولم يتمكن من وضع أي بصمة لتطور مستوى الفريق، خصوصا أن الإدارة لبت طلبه بإقامة معسكر إعدادي للفريق في دولة الكويت، إلا أن الفريق ظهر فاقداً الهوية داخل الملعب. إضافة إلى عدم إشراكه لمهاجم صريح باحتفاظه بنايف هزازي والبرازيلي بيل على مقاعد البدلاء، ويعد استمرار الأخطاء الدفاعية، من حيث التنظيم أو الأخطاء الفردية، أبرز الملاحظات التي تم تسجيلهاعلى أداء الفريق. ويبرز اسم الأرجنتيني أنزو هيكتور، كأحد الأسماء المطروحة حاليا على الطاولة الاتحادية للتعاقد معها للإشراف على الفريق، ولو بشكل مؤقت إلى نهاية الموسم. وسبق أن نجح هيكتور في قيادة الاتحاد لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عام 2009م، والتي تعتبر آخر البطولات للعميد، وتحقيقها في نهاية الموسم الحالي يعتبر الهدف الرئيس للمدرب في حال تم التعاقد معه. وعلى جانب اللاعبين، فقد جاء إبراهيم هزازي كأبرز اللاعبين عرضة لسياط النقد من الجماهير والإدارة، بعد خروجه عن الروح الرياضية، وحصوله على البطاقة الحمراء. ومن المنتظر أن يبادر الجهاز الإداري إلى معاقبته حسب اللائحة الداخلية في النادي، وأضحت إدارة الاتحاد في موقف فاقد الحيلة لتدارك وضع الفريق المتردي، الذي يأتي متزامنا مع الأزمة المالية القاسية التي يمر بها النادي، وتصنف بأنها أسوأ أزمة مالية يتعرض لها، مما فجر الانتقادات الشرفية الواسعة، ووضع إدارة الفايز على المحك، وهي التي لم تكمل عامها الأول. ووسط هذه الظروف الصعبة يفتتح الاتحاد اليوم متجره التجاري والذي تتطلع الإدارة إلى أن يسهم ريعه في سداد جانب من المطالبات المالية المتزايدة.