أصبح قرار رحيل إدارة المهندس محمد فايز عن إدارة النادي مسألة وقت بعد أن زادت عليها حدة الضغوط الشرفية والجماهيرية المطالبة برحيلها في ظل النتائج السلبية التي تتحقق للفريق الكروي الأول وعجزها عن توفير أي موارد مالية تساهم في حل هذه المعضلة التي تعتبر الأساس الأول للمشاكل في النادي. حيث إن العديد من اللاعبين عبّروا عن تضجرهم من تأخر مستحقاتهم المالية وكان هذا التضجر واضحا مع الحارس مبروك زايد الذي رفض مرافقة الفريق إلى معسكره في دولة الكويت بسبب مستحقاته المالية, وسيكون طوق النجاة للإدارة الحالية للاستمرار لموسم آخر مربوط بتحقيق نتائج إيجابية في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وجلب عقد رعاية ضخم تستطيع من خلاله تسيير أمور النادي في ظل تخلّي أعضاء الشرف عن دعمه, خصوصا وأن الموسم الحالي أظهر بوضوح بأن الفريق يحتاج لغربة شاملة وتطعيمه بعناصر جديدة على انتشاله من الوضع المتدهور الذي يعيشه خصوصا على مستوى خط الدفاع المتراجع والذي يعد المتهم الأول في هزائم الاتحاد هذا الموسم خصوصا وأن الأهداف التي تلِج المرمى تأتي من أخطاء بدائية من المدافعين في سوء التغطية أو الثقة الزائدة. وعلى صعيد المدرب الاسباني بينات فتؤكد مصادر " الميدان " بأنه أصبح مهددا بفقدان منصبه الذي تسلمه قبل شهر ونصف خلفا للمدرب السابق راؤول كانيدا ،حيث يرى المتابعون والجماهير بأنه لا يرقى لتدريب الفريق بعد أن اعتمد على الطرق الفنية واختيارات في القائمة تخلو من أي منطقية وأمر إقالته وارد في لحظة ،شريطة أن تنجح الاتصالات القائمة الحالية في التعاقد مع مدرب أخر لتدريب الفريق ،حيث هناك العديد من الأسماء التي يحاول الاتحاديون التعاقد معه في هذه المرحلة ولو بشكل مؤقت إلى نهاية الموسم.