تترقب وزارة الخدمة المدنية عاصفة من التغييرات في هيكلها الإداري الوظيفي، والتي سيعاد من خلاله تشكيل الوزارة على نحو أكثر فاعلية. وأبلغت مصادر مطلعة "الوطن" أن هناك مقترحا لهيكلية جديدة لوزارة الخدمة المدنية، تم دراسته من قبل بعض المستشارين، وجاري عرضه للمداولة والاعتماد. ولم تستبعد المصادر أن يسجل على الهيكل المقترح، بعض الملاحظات التي تستدعي التعديل وإعادة صياغة بعض فقرات الهيكل الجديد. لكنها أكدت أن الهيكلة المرتقبة تعدّ هدفا للوزارة، وسيتم تطبيقها. وسيشتمل الهيكل الجديد على مسار إداري ووظيفي جديدين، طبقا لما ذكرته مصادر الصحيفة. يشار الى أن وزارة الخدمة المدنية وضمن خطواتها التطويرية قررت مؤخرا افتتاح مكتب جديد لخدمة المراجعين قبل نحو أربعة اشهر والذي يتمتع بمميزات عالية، تشمل تطوير شبكة الاتصال الحالية "السنترال"، لاستحداث نظامه بعكس النظام القديم الذي يستوعب 10 خطوط فقط، إضافة إلى تطوير وسائل الرد الآلي والموقع الإلكتروني للوزارة، مما يسهل على المراجع التواصل من أي موقع وفي أي دولة بكل يسر وسهولة، خاصة المبتعثين. وتزامن مع افتتاح المكتب الجديد إصدار وزير الخدمة المدنية قرارا بتكليف نحو 16 موظفا وموظفة بينهم مديرة القسم النسائي التي عينت مستشارة له، إضافة إلى نقل نحو 7 موظفين من إداراتهم إلى أخرى، وذلك بهدف تفعيل مبدأ تدوير العمل والاستفادة من الخبرات على مستوى القيادات الإدارية بالوزارة وفروعها ومكاتبها وضخ دماء جديدة من أجل التطوير بين الإدارات المختلفة. وكان من بين الخطوات التطويرية فصل المكتب الجديد من العلاقات العامة وربطه بالعلاقات الوظيفية، وتعيين مشرف يربط بين الإدارتين، ونقل عدد من موظفي مكتب خدمة المراجعين إلى قسم العلاقات الوظيفية بعد ربطه مع المكتب، وإحلال موظفين آخرين، وإلغاء دوام الفترتين واستبداله بالدوام الواحد.