أقر مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية أمس جدول أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين التي تنطلق أعمالها بالدوحة غدا، وتضمن تطورات الأوضاع بسورية، ومستجدات القضية الفلسطينية، وتطوير الجامعة العربية، وعددا من مشاريع القرارات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الذي عقد بالدوحة الجمعة الماضي. وقال مصدر عربي ل"الوطن" إنه على الرغم من أن هناك موافقة على مشاركة عدد من قيادات الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية وعلى رأسهم معاذ الخطيب وغسان هيتو رئيس الحكومة الانتقالية من جانب معظم الدول العربية مع معارضة كل من الجزائر والعراق وتحفظ لبنان، إلا أن ما أعلنه رئيس الائتلاف معاذ الخطيب عن استقالته من منصبه كرئيس للائتلاف يفتح الباب أمام مزيد من الجدل والتعقيد فيما يمكن أن تقرره القمة العربية بشأن الملف السوري. وكان مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الوزاري يوم 6 مارس الحالي قرر منح الائتلاف الوطني السوري مقعد سورية في الجامعة العربية شريطة أن يتمكن من تسمية رئيس الحكومة الموقتة وتشكيل هيئته التنفيذية. ولم يتمكن الائتلاف حتى الآن سوى من تسمية غسان هيتو رئيسا للحكومة الموقتة وهو ما قد يؤجل منح الائتلاف مقعد سوريا خلال قمة الدوحة.