أعلن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية، خروج 40 منشأة في قطاع الإيواء السياحي غير مرخصة من السوق، موزعة على أماكن مختلفة بالمنطقة، كما أصدر الفرع 270 عقوبة بحق منشآت سياحية تم رصدها بعد التجاوزات غير النظامية، من خلال فرق ميدانية لهيئة السياحة تراقب الأسعار والخدمات ويضاعف عملها في المواسم، كما شرعت في تطبيق برنامج "الزائر الخفي" والذي يهدف إلى قياس معدلات الخدمة ومستويات النظافة. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن فرق التفتيش تتألف من العاملين في الفرع، وتقوم هذه الفرق بجولات تفتيشية ميدانية على منشآت خدمات الإيواء السياحي لمراجعة السجلات ووصول الفواتير، ومعاينة جودة الخدمات، والتأكد من إعلان التراخيص، وشهادات التصنيف الصادرة من الهيئة، والأسعار المعلنة في مكان بارز. واعتبر أن الشرقية حققت معدلات إشغال عالية، خلال إجازة نصف العام الدراسي وقامت خمس فرق تفتيش معتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بجولات رقابية على مؤسسات الإيواء بالمنطقة خلال العام، للتأكد من الالتزام بمواصفات الجودة في الخدمات، والالتزام بالأسعار المناسبة، ورصدت عددا من المخالفات. ولفت البنيان إلى أن الحملة شملت منشآت لخدمات الإيواء "خاصة الوحدات السكنية المفروشة"، وتمكنت الحملة من رصد مخالفات تتركز في التشغيل بدون ترخيص، وزيادة أو مبالغة في الأسعار، وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود تراخيص البلدية والدفاع المدني أو عدم إعلان ترخيص الهيئة في مكان بارز ومخالفات تتعلق بجودة الخدمات. وذكر أن الهيئة شرعت في تطبيق برنامج "الزائر الخفي" والذي يهدف إلى قياس معدلات الخدمة ومستويات النظافة، مؤكدا أن نتائجها تؤثر على نتائج التنصيف للمنشأة، مبينا أن مرافق الإيواء أحد أهم العناصر التي تقوم عليها صناعة السياحة التي لا يمكن تطويرها، إلا إذا كانت خدمات مرافق الإيواء متطورة وراقية، وتحقق رغبات وطموحات النزلاء بشكل عام، والسياح بشكل خاص. يذكر أن عدد مرافق الإيواء المرخصة بالمنطقة الشرقية تحوي 92 فندقا و630 من الوحدات السكنية المفروشة وقرابة 14 منتجعا بحريا.