أعلن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية خروج 40 منشأة في قطاع الإيواء السياحي غير مرخصة من السوق، موزعة في أماكن مختلفة بالمنطقة، كما أصدر الفرع 270 قرار عقوبةٍ بحق منشآت سياحية تم رصدها بعد التجاوزات النظامية من خلال فِرقٍ ميدانية لهيئة السياحة تراقب الأسعار والخدمات ويضاعف عملها في المواسم. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان أن فرق التفتيش تتألف من العاملين في الفرع ، وتقوم هذه الفرق بجولات تفتيشية ميدانية على منشآت خدمات الإيواء السياحي لمراجعة السجلات ووصول الفواتير، ومعاينة جودة الخدمات، والتأكد من إعلان التراخيص، وشهادات التصنيف الصادرة من الهيئة، والأسعار المعلنة في مكان بارز. واعتبر أن المنطقة الشرقية حققت معدلات إشغال عالية ، خلال إجازة نصف العام الدراسي ،وقد قامت خمس فرق تفتيش معتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بجولات رقابية على مؤسسات الإيواء بالمنطقة الشرقية خلال العام ، للتأكد من الالتزام بمواصفات الجودة في الخدمات، والالتزام بالأسعار المناسبة، ورصدت عدداً من المخالفات. ولفت المهندس البنيان إلى أن الحملة شملت منشأة لخدمات الإيواء "خاصة الوحدات السكنية المفروشة"، وتمكنت الحملة من رصد مخالفات تتركز في التشغيل بدون ترخيص، وزيادة أو مبالغة في الأسعار، وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود تراخيص البلدية والدفاع المدني أو عدم إعلان ترخيص الهيئة في مكان بارز ومخالفات تتعلق بجودة الخدمات ، معتبراً أن فريق التفتيش يسعى إلى رصد مستوى تدني خدمة الموظفين وإيجاد قيمة مضافة في جودة الخدمة المقدمة وتحقيق الجودة النوعية في الخدمة خاصة في النظافة والضيافة والتعامل مع النزيل وذكر أن الهيئة شرعت في تطبيق برنامج "الزائر الخفي" والذي يهدف إلى قياس معدلات الخدمة ومستويات النظافة مؤكداً أن نتائجها تؤثر على نتائج التنصيف للمنشأة. «المنطقة الشرقية حققت معدلات إشغال عالية ، خلال إجازة نصف العام الدراسي، وقد قامت خمس فرق تفتيش معتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بجولات رقابية على مؤسسات الإيواء بالمنطقة الشرقية خلال العام» ونوه أن المنطقة الشرقية تتسم بسياحة العطلات، حيث تستقطب المنطقة أعداداً عالية من السياح من الداخل والخارج، والذين تتركز وجهتهم هذه الايام إلى مهرجان الساحل الشرقي ممن يرغبون في قضاء العطلات أو زيارة الأقارب والأصدقاء، معتبراً أن معدلات إشغال تدل على مستوى متقدم في السياحة بالمنطقة، التي لا تزال تحتل مراتب متقدمة في استقطاب السياح على مستوى المملكة. وبيّن المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية أن مرافق الإيواء احد أهم العناصر التي تقوم عليها صناعة السياحة التي لا يمكن تطويرها، إلا أذا كانت خدمات مرافق الإيواء متطورة وراقية، وتحقق رغبات وطموحات النزلاء بشكل عام، والسياح بشكل خاص، ولذلك سعت الهيئة العامة للساحة والآثار لتطوير برنامج شامل لضمان جودة هذه الخدمات، وابرز ملامحه تطوير معايير تصنيف لهذه المرافق، بحيث تضمن رفع مستوى الخدمات الأساسية خاصة فيما يتعلق بالسلامة والأمن، وتحدد مستوى هذه الخدمات بشكل واقعي يعكس توقعات النزلاء حسب التصنيف وفقا لمعايير التصنيف الخاصة بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة، والذي اعتمدته الهيئة اعتمادا على معايير عالمية متخصصة، وتجارب العديد من الدول التي سبقتنا في هذا المضمار. وأكد بأن قطاع الإيواء عريض حيث ان عدد مرافق الإيواء المرخصة بالمنطقة الشرقية تحتوي على 92 فندقاً 630 وحدة للوحدات السكنية المفروشة وحوالي 14 منتجعاً بحرياً.