أحال الدفاع المدني بينبع أمس ملف حادثة الحريق الذي قضى الأحد الماضي على 5 بسطات عشوائية بسوق الخضار والفواكه وسط المحافظة إلى شرطة ينبع، وذلك نظرا لوجود شبهة جنائية في أسباب الحريق. وفيما أشار الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني في حينه، إلى وجود شبهة جنائية، خاصة أن حرائق عدة نشبت سابقاً في الموقع ذاته، أكد مصدر في شرطة ينبع ل"الوطن" أنه تم تسلم القضية من الدفاع المدني، مبينا أن التحقيق لا يزال جارياً حيالها. وعلمت "الوطن" أن الحريق أتى على 60% من المساحة الإجمالية للبسطات العشوائية، وتسبب في خسائر تجاوزت الخمسين ألف ريال، إلى جانب الخيام والطاولات التي يتخذها الباعة لعرض بضاعتهم. ورصدت "الوطن" أن المنطقة التي شب فيها الحريق تعج بسقالات حديدية تستخدم كهيكل خارجي للخيام والأكشاك الخاصة لبيع الخضار، مما يجعلها غير قابلة للاشتعال إلا بوجود عوامل مساعدة. من جهتهم، طالب عدد من أصحاب البسطات العشوائية المتضررين من الحريق بتخصيص موقع مناسب لهم لبيع بضاعتهم، مطالبين بتشكيل لجنة لدراسة وضع البسطات في سوق الخضار والفواكه واتخاذ كافة الاحتياطات لمنع حدوث مثل هذه الحرائق مستقبلاً.