توفي طالب داخل أروقة جامعة الملك خالد بأبها أمس، إثر عارض ألم به. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان في تصريح صحفي أمس، أن بلاغا ورد إلى شرطة شرق أبها، يفيد بالعثور على طالب متوفى داخل أروقة الجامعة، وبمباشرة الموقع اتضح مبدئيا أن الوفاة طبيعية ولا يوجد بها شبهة جنائية، وسط اقتناع ذوي الطالب. من جهته، بين المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد الدكتور محمد البحيري، أن الكاميرات الأمنية بالجامعة رصدت عند الساعة 8:19 صباحا توجه أحد الطلاب إلى البوابة رقم 4 مشيا على الأقدام، ثم توقف فيما يبدو للاستفراغ قبل أن يتقدم نحو سلم البوابة، التي توقف عندها مرة أخرى ثم خلع شماغه وجلس على الأرض في وضع الامتداد، لافتا إلى أن الكاميرات لم ترصد ما أشيع حول محاولة للانتحار أو وجود أي نوع من الاعتداء أو السقوط من علو. ومن جانبه، أكد "جد" فقيد جامعة الملك خالد الشاب عبد الله بن سعد آل سيف من مقر إقامته في قرية آل مكر بني بشر بمركز الفرعين في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الفقيد خضع لعمليتين في القلب لإزالة تجمع دموي في القلب، كان آخرهما قبل ثلاثة أشهر، وأن المتوفى فضل العيش معه ومع جدته، ليقوم بخدمتهما، ولاسيما أن والديه يسكنان خارج المنطقة. وقال إن حفيده كان من الأوائل في كلية الشريعة، وطالب وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها بتحري المصداقية في نقل الأخبار، مؤكداً أنه سيقاضي تلك الوسائل عقب أيام العزاء.