من يقيس عمر منطقة تبوك الحاضر، مع النهضة التنموية التي تشهدها، يبصر مدى الجهد الكبير الذي قدمته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان، حيث أصبح واقع التنمية شاهداً على الجهد الجبار الذي بذل في سبيل تحقيق ذلك. فخلال سنوات قليلة انتقلت منطقة تبوك من حياة البادية إلى الحياة الحضارية بكافة مقوماتها العلمية والصحية والاقتصادية، حتى باتت نموذجا يحتذى به في سرعة النمو والتطور. ويعتبر العمل الاقتصادي رافداً مهما من روافد التنمية في تبوك، الذي نما وتطور بفضل الله ثم بفضل البيئة المحفزة على الاستثمار في منطقة تبوك، حيث تنتشر على معظم أرجاء المنطقة العديد من المشاريع الاقتصادية العملاقة، التي تتنوع بين المشاريع الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها. ندين بالفضل لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا، كما نشكر حكومتنا الرشيدة وأميرنا المحبوب على جهوده المستمرة نحو الرقي بالمنطقة وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة لأبنائها.