قالت الشرطة الهندية أمس إن أربعة رجال اغتصبوا سائحة سويسرية كانت تخيم مع زوجها في إحدى غابات الهند مما سلط الضوء مجددا على قضية أمن النساء في أكبر ديموقراطيات العالم من حيث التعداد. وجاء الهجوم الذي وقع أول من أمس في ولاية مادهيا برادش في وسط الهند بعد ثلاثة أشهر من تعرض طالبة هندية عمرها 23 عاما لاغتصاب جماعي في حافلة وإلقائها وهي تدمي إلى الشارع في قضية أثارت غضبا محليا ودوليا. وتوفيت الفتاة في وقت لاحق في مستشفى بسنغافورة. وكانت السائحة السويسرية وزوجها يطوفان في الولاية على دراجة وخيما خلال الليل في غابة. وقال نائب المفتش العام للشرطة ديليب أريا إن سبعة رجال هاجموا خيمتهما وإن أربعة منهم اغتصبوا المرأة. كما سرق المهاجمون كل ما كان ثمينا معهما. وأضاف أن الضحية عولجت في أحد المستشفيات. ولم يعتقل أحد من الجناة حتى الآن. وتتعرض امرأة للاغتصاب في الهند كل 20 دقيقة طبقا لتقارير المكتب الوطني لسجلات الجرائم. لكن الشرطة الهندية تقول إنه يتم الإبلاغ عن أربع حالات فقط من بين كل عشر حالات اغتصاب نظرا للخوف من تلويث سمعة الضحايا.