على مدار 3 عقود وتزيد، تمرس الدكتور عبد العزيز العقيل الذي صدر قرار مجلس الوزراء الاثنين الماضي بتعيينه كمستشار إعلامي في وزارة الثقافة والإعلام بالمرتبة الخامسة عشرة، على العمل الإعلامي والإداري المضني والجاد. ولا يكاد القريب من الوسط الإعلامي الصحفي تحديداً إلا ويكون على دراية واسعة بالدكتور العقيل والعمل الذي يقوم به بالوزارة وتواصله المستمر لتحفيز الإعلاميين، وتزويدهم بشكل دوري بأسماء المتحدثين الإعلاميين منذ توليه منصب وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي. والدكتور العقيل حاز على درجة الدكتوراه في فقه اللغة مع مرتبة الشرف الأولى عام 1418، وانخرط بالعمل الإعلامي في عدة قطاعات، منها تعيينه بمنصب سكرتير مدير عام وكالة الأنباء السعودية، إضافة لمراقب مطبوعات، وباحث في الإعلام الخارجي. وحظي المستشار الإعلامي بالثقة في الوزارة، إذ تم تكليفه بالنيابة عن وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، وعين وكيل الوزارة للشؤون الإعلامية، إضافة إلى ترؤسه ل3 لجان إعلامية، وهي "لجنة المخالفات الصحفية، ولجنة المطبوعات والنشر، ولجنة حقوق المؤلف". وأسهم العقيل بتطوير العمل الإداري بوزارة الثقافة والإعلام، حيث كلف بدراسة وتطوير الإجراءات في الإعلام الداخلي مع فريق عمل من الوزارة ومعهد الإدارة العامة، كما أن للدكتور العقيل عددا من المؤلفات، منها "العبارة الموصولة في اللغة العربية والإنجليزية - دراسة تقابلية"، وكتاب الصاحب عام 1414، وكتاب أدب الأعراب عام 1414.