أكد وكيل جامعة المجمعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع أن هناك حاجة ماسة لمؤسسات الإصلاح والإرشاد الأسري والتوفيق بين راغبي الزواج، نظراً لانشغال الأسر بالأمور الحياتية، وبات لزاماً على الجمعيات الحكومية وغير الحكومية القيام بدور فاعل تجاه أفراد المجتمع، داعياً إلى تفعيل دور الجمعيات الحالية بشكل صحيح لمعالجة المشكلات. وأضاف الدكتور الشايع الذي وقف على تجربة جمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة، أن مثل هذه الجمعية تمتلك فكراً إدارياً جعلها تكتسب ثقة المجتمع والداعمين لها، وأنها تفردت بحصولها على شهادة الآيزو العالمية، وهذا دليل واضح على احترافية العمل بالجمعية، داعياً الجمعيات الأسرية الأخرى إلى الاقتداء بها، وتابع "كل وحدة لها استقلاليتها مما جعل العمل بجمعية أسرة يسير بمرونة كبيرة". وكان وكيل جامعة المجمعة الدكتور محمد الشايع قد زار مساء أول من أمس مقر جمعية أسرة والتقى مدير الجمعية الدكتور محمد بن عبدالله السيف، واستعرض معه العديد من البرامج والفعاليات التي تقوم بها جمعية أسرة من الإصلاح الأسري والتوفيق بين راغبي الزواج والإرشاد.