أكد مصدر مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي يؤيد حق الفلسطينيين في الحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة، وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي: إنها تسلمت رسالة رسمية من المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، أعربت خلالها "عن رغبة الاتحاد في حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة، كونه جزءا من حل الصراع". ونقلت عشراوي عن أشتون قولها في رسالتها: "لقد عمل الاتحاد الأوروبي بلا كلل أو ملل من أجل دفع جهود بناء مؤسسات الحكومة الفلسطينية تحت قيادة سلام فياض، وأؤكد لكم أننا سنواصل هذه الجهود، وأطمئنكم أن الاتحاد سيعمل بنشاط في المدة القادمة، من أجل تعزيز فرص السلام والأمن في المستقبل القريب". من جهة أخرى أكد الفلسطينيون رفضهم لمحاولات إسرائيلية لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين، لإسقاط هذه الصفة عن أبناء الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: "لن يكون هناك أي حل مع إسرائيل دون حل لقضية اللاجئين، وتل أبيب تعمل جاهدة من أجل حذف ملف اللاجئين من أي مفاوضات قادمة، لكنا نؤكد أنه لا يمكن التوصل إلى حل دون التوصل لإغلاق هذا الملف حسب قرارات الشرعية الدولية؛ لأن قضية اللاجئين هي قضية أساسية كالقدس والأسرى". وبدورها أكدت حركة حماس على أنها لن تسمح بأي تلاعب يمس اسم وتعريف اللاجئ الفلسطيني في المواثيق الدولية، وقالت دائرة شؤون اللاجئين في الحركة: "من المفارقات أن إسرائيل تدعي أنها ورثت حق العودة إلى فلسطين قبل ألفي عام!! فهل من المنطق أن يقبل العالم استخدام مفهوم العودة لليهودي بعد خروجه من فلسطين منذ ألفي عام على حد زعمهم، ولا يقبل عودة اللاجئ الفلسطيني الذي أُخرج والده منذ 65 عاما؟ وبدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قيس عبدالكريم "أبو ليلى" "حكومة الاحتلال لا تمتلك الحق في تقرير مصير اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم، ولا تمتلك حق تعريف اللاجئ؛ لأن المجتمع الدولي وضع تعريف اللجوء ضمن القرار 194 الصادر بتاريخ 11 ديسمبر1948 والأجيال المتلاحقة أثبتت أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم". في سياق منفصل، أكد أطباء في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لمحامي نادي الأسير الفلسطيني فواز شلودي، الذي قام بزيارة للأسير سامر العيساوي، أن وضعه الصحي يزداد خطورة، وأن جسده بدأ يضعف بشكل ملحوظ، وقد يفقد حياته في أية لحظة، وعلى الرغم من ذلك فإن الأسير مصمم على المضي في إضرابه، مضيفين أنه يخضع للمراقبة 24 ساعة من خلال جهاز يراقب عمل القلب. وذكر شلودي أن العيساوي موجود في غرفة، ومحاط بثلاثة سجانين وقدماه مكبلتان بالسرير، ويعاني من آلام حادة بجميع أنحاء جسده، إضافة إلى معاناته من ضغط في الدم.