بغداد: علاء حسن، الوكالات قتل 12 شخصا بينهم سبعة جنود ،واصيب نحو 47 في تفجيرات متنقلوة في العراق ،مع انطلاق الانتخابات البرلمانية التي خصصت امس للقوى الامنية والمرضى والسجناء . وقال مصدر بوزارة الداخلية طلب عدم نشر اسمه إن انفجارا وقع في حي الحرية بشمال غرب بغداد قرب مركز اقتراع سيستخدم في انتخابات الأحد القادم وأسفر عن مقتل خمسة وإصابة 22 شخصا. لكن مكتب المتحدث الأمني في بغداد قال إن الانفجار نتج عن صاروخ أصاب مبنى وليس عن قنبلة.وصرح مصدر آخر بالوزارة بأن هجوما آخر استهدف مركز اقتراع بحي المنصور في غرب بغداد وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود. ووقع هجوم ثالث في وسط بغداد وأدى إلى مقتل أربعة جنود كانوا مصطفين للإدلاء بأصواتهم. ووقعت الهجمات على الرغم من تشديد إجراءات الأمن لحماية 950 ألف شخص مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الاقتراع المبكر أغلبهم من قوات الأمن العراقية التي يبلغ قوامها 670 ألف جندي. وتحولت الانتخابات العراقية الى مناسبة عبر عنها كل انسان عما يجيش في خاطره، من مواطنين ومرشحين،حيث يامل المواطنون بتحسين اوضاعهم الاقتصادية انطلاقا من حاجة المرشحيت لاصواتهم،او الى مهنهم.فها هو بائع الاغنام في محافظة ذي قار جنوبي العراق خلف عيدان يستعد لتغيير سيارته القديمة باخرى حديثة لان عمله شهد خلال وجود مسؤول كبير جدا في المحافظة انتعاشا ملحوظا ، ولم تقتصر فوائد الحملة على عيدان بل امتدت الى اصحاب المطاعم الكبرى في العاصمة بغداد، وكذلك على مكاتب بيع بطاقات شحن الهواتف النقالة، ومحال بيع الملابس الرجالية في احياء الكرادة والمنصور، وشارع فلسطين، واخر ابتكارات الحملة قيام مرشح يتولى وزارة في حكومة نوري المالكي بتخصيص السيارات الحكومية التابعة له نقل الطلاب والموظفين من جامعة بغداد الى احيائهم، حاملة صور المرشح ووعوده للناخبين بانه سيحقق كل طموحاتهم. وفي شارع ابي نؤاس المطل على نهر دجلة شهدت مطاعم تقديم السمك المسكوف اقبالا كبيرلا ، ولاسيما انها تقابل المنطقة الخضراء التي اصبحت اليوم محط انظار المرشحين. يقول ابو سلوان الذي يدير اشهر مطعم يقدم السمك المسكوف في بغداد "يبداء عملنا منذ الصباح وحتى ساعات متاخرة من المساء. ومع قرب موعد الانتخابات تتضاعف الطلبات".