كشف مصادر "الوطن" أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المقال التشيكي كارل ياروليم (62 عاماً) مر بظروف نفسية حادة، عقب طلاقه مع زوجته مع نهاية الموسم الماضي، ودخوله معها في إشكالات قضائية نظير الشراكة التجارية التي تجمعهما، ما انعكس سلباً على عدم تقبله أي نقاشات مع إدارة النادي التي اتخذت قرارها بناء على ما لمسته من تغيير كبير في أسلوب الحوار والنقاش الذي عادة ما يتم معه بعد أي مباراة، ولمست منه بحثه عن اختلاق المشاكل. بدورها، كانت قناعات الإدارة الأهلاوية تتمحور في أن وجود ياروليم بات يشكل ثقلاً كبيراً على الفريق، نظراً لظروفه النفسية، وتمسكه بعدد من القناعات التي حاولت إقناعه بتغييرها دون جدوى، بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها الفريق من مباراة إلى أخرى، لاسيما وأنها قدمت كل التسهيلات للمدرب منذ توليه زمام الأمور في الجهاز الفني. وشددت المصادر على أن الإدارة راجعت حساباتها كثيراًَ خوفاً من تأثر الفريق في مرحلة الحصاد المقبلة والمهمة التي تتطلب التركيز والعمل في مناخ مناسب ومتقارب من الجميع. يذكر أن ياروليم أشرف على تدريب النادي الأهلي قبل موسمين في أولى محطاته التدريبية خارج موطنه التشيك، حيث تنقل في تدريب أكثر من ناد في بلاده خلال مسيرته التدريبية، وارتبط اسمه في عدد من القضايا التي جعلته غير مرغوب فيه ولا يجد اهتماماً كما هو حال عدد من المدربين التشيكيين.