أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن عزمه تعيين إيستر دوفلو البروفيسورة بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT عضواً في مجلس التنمية الأميركي العالمي التابع للرئاسة الأميركية. والبروفيسورة دوفلو هي مؤسس ومدير معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر في MIT وهي أستاذ كرسي عبداللطيف جميل لمحاربة الفقر في معهد MIT. وتأسس مجلس التنمية العالمي الأميركي في سبتمبر 2010، وتتولى إدارته وكالة التنمية الدولية الأميركية. وتم تشكيل المجلس كجهة استشارية للإدارة الأميركية بشأن سياسات وإجراءات التنمية العالمية الخاصة بالولايات المتحدة وذلك من أجل دعم الشراكات القائمة والجديدة بين القطاعين الخاص والعام ولتعزيز الوعي بأهمية دعم التنمية عبر إسهام القطاع العام وما يقدمه من دعم للقضايا التي تنشأ في مجال التنمية العالمية. وأعلن أوباما في 21 ديسمبر 2012 عن عزمه تعيين رئيسين وثمانية أعضاء (بينهم البروفيسورة دوفلو) في المجلس، وذلك بعدد من القطاعات من خارج الحكومة الاتحادية كما صرح أوباما عند إعلانه هذا القرار أن "هؤلاء الأشخاص يتميزون بالتفاني والقدرة على الإنجاز، وسيكونون إضافة قيمة لإدارتي ضمن سعينا لمواجهة تحديات مهمة تواجه أميركا. وأنا أتطلع للتعاون معهم خلال الأشهر المقبلة". وتعد البروفيسورة دوفلو خبيرة اقتصادية مرموقة ساعدت أبحاثها على إحداث تغيير في طريقة تعامل الحكومات ومنظمات الإغاثة مع قضية الفقر العالمي. وتستخدم دوفلو في أنشطتها منهج التجارب العشوائية بهدف تحديد السياسات الاجتماعية المثلى التي تنجح بشكل عملي في تخفيف الفقر، وهذا ما أسهم في حصولها على كثير من الجوائز التقديرية. وكانت دوفلو قد تم إدراجها ضمن قائمة "أفضل 100 مفكر عالمي" لعام 2012 من قبل مجلة فورين بوليسي. وحصلت دوفلو كذلك على ميدالية جون باتس كلارس (2010)، وشهادة زمالة ماك آرثر "جينيوس غرانت" (2009)، وجائزة أفضل كتاب في العام من فاينانيشيال تايمز/جولدمان ساش (2011)، والتي فازت بها عن مشاركتها في تأليف كتاب "اقتصاديات فقيرة: إعادة التفكير بشكل جذري لإيجاد طريقة لمحاربة الفقر في العالم" (بالتعاون مع أبيجيت بانيرجي، أستاذ علم الاقتصاد بجامعة ماساشوستس للتكنولوجيا).