بلغ صافي خسائر شركة إعمار المدينة الإقتصادية خلال الربع الثاني 128.4 مليون ريال، مقابل خسارة 113.12 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي بارتفاع قدره 13.50%، نتيجة زيادة المصروفات التشغيلة حيث ما زالت الشركة تركز على الإستثمار في البنية التحتية الأساسية والثانوية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. كما بلغ صافي الخسارة خلال النصف الأول 181.8 مليون ريال، مقابل خساره 175.45 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 3.65%. وارتفعت الخسارة التشغيلية بنسبة 3.44% خلال ستة أشهر لتصل إلى 180.4 مليون ريال، مقابل خسارة 174.46 مليون ريال للفترة المماثلة من 2009. وأشارت الشركة إلى أنها مستمرة في الاستثمار بالبنية التحتية الأساسية والثانوية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي تشمل الطرق والقنوات المائية والجسور وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والأراضي الصناعية والميناء، مبينة أن الاستثمار في هذه الأصول وتشغيلها وصيانتها تطلب زيادة في المصروفات التشغيلية. وذكرت أن زيادة المصاريف التشغيلية إضافة إلى انخفاض الإيرادات والمبيعات نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية، أدى إلى تسجيل خسارة في النصف الأول من العام الجاري. وبلغت خسارة السهم خلال ستة أشهر 0.21 ريال، مقابل خسارة 0.21 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.