افرح يا قلم، وسيلي يا محبرة، وشكلي الأحرف المعبرة عن شجون وإشجان المغرم الولهان بخلقة الرب الرحمن لوجود الحياة السعيدة في المكان الذي يسكنه الإنسان ويتوج برعاية ومتابعة من ذلك الرجل الإنسان. تقف الأحرف عاجزة عن أن تعبر من خلال القلم والحنجرة عما يكنه القلب ويتغنى به اللسان من حب وتقدير لهذا الوطن وقادته الأوفياء.. كم تغمر الإنسان السعادة وهو يعيش في كنف وطن ولا كل الأوطان.. يرتفع الصوت ويزغرد الإنسان بشروق شمس جديدة تزيل الغبار والعتمة ليكون النور والازدهار.. هكذا أنت يا فيصل بن خالد بدون ألقاب.. فيصل الإنسان، والمسؤول الراعي، والأمير، والحريص على أن تقدم كافة الخدمات لمواطن ومقيم هذه البلاد الطاهرة. إن تجدد شروق شمس التنمية في محافظة محايل لهو السعادة بعينها، كيف لا يكون ذلك وقيادتنا الحكيمة قد أخذت على نفسها ميثاق تنمية الإنسان والمكان في أي مكان كان. إن محافظة محايل، وهي تستقبل سمو أمير المنطقة، لتفخر وتتفاخر.. تفخر لأن الضيف وصاحب المكان هو الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز.. غردت الطيور فرحا بمقدمه، وتمايلت أغصان الأشجار مرحبة به، كما اخضرت الأرض، وسما الإنسان حبا ولهفة لهذا اللقاء.. أهلا بكم يا أميرنا المحبوب وبصحبكم الكريم.. ومرحبا بكم ألف في مهرجان "محايل أدفأ". رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بمحايل