أبدت وزارة التربية والتعليم غضبها من تفشي ظاهرة "الإجازات المرضية"، ما دفع مسؤول رفيع فيها إلى مخاطبة وزارة الصحة للتصدي لهذا الأمر الذي وصفه ب"الظاهرة". ووجه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي خطابا إلى نائب وزير الصحة للشؤون الصحية يطالب فيه بالتحقق من الوضع الصحي الحقيقي للحالات التي تراجعهم وعدم التساهل في منح الإجازات المرضية إلا لمن يستحق، بعد أن وصل الأمر إلى حد الظاهرة التي أثرت على العملية التربوية. وجاء في الخطاب الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، "انطلاقا من مبدأ التعاون في كل ما من شأنه الحرص على سير العمل التربوي وانتظامه وتحقيق الأهداف التربوية السامية لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وحيث إن بعض الأطباء في بعض المستشفيات المركزية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستوصفات والمراكز الطبية الأهلية تأخذهم العاطفة إلى التهاون في منح الإجازات المرضية لبعض المعلمين والمعلمات..". ودعا السبتي في خطابه وزارة الصحة لتوجيه جميع القطاعات الطبية المخولة بمنح التقارير والإجازات المرضية بضبط ومعالجة الإجراء الذي تحول لظاهرة، وأصبح يؤثر على انتظام الدراسة، وتحقيق الأهداف المرجوة للتربية والتعليم.