تصدر 13 سعوديا وسعودية قوائم أقوى الشخصيات العربية التي أصدرتها مجلة غلف بيزنس الإماراتية.. وشملت القوائم أقوى الشخصيات في مجال التمويل والعقار، والثقافة والمجتمع، فضلا عن قائمة أقوى 5 شخصيات سعودية. التمويل وضمت قائمة أقوى الشخصيات العربية في قطاع التمويل، 5 سعوديين، حيث تصدر رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال عرش القائمة في المرتبة الأولى، تبعه رئيس مجلس إدارة قطر القابضة أحمد السعيد في المرتبة الثانية، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب رئيس مؤسسة النقد السعودي السعودي فهد المبارك، وحلت رابعا رئيسة مجلس إدارة شركة العليان لبنى العليان. أما المرتبة الخامسة فاحتلها رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة الإماراتي خلدون خليفة المبارك. وسادسا جاء رئيس مجلس إدارة شركة مشرق الإماراتي عبدالعزيز الغرير. أما المرتبة السابعة فكانت من نصيب رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي سليمان الراجحي. أما المرتبة الثامنة فكانت من نصيب رئيس مجلس إدارة بنك الأهلي السعودي منصور الميمان. وحل رئيس مجموعة NBK الكويتية إبراهيم الدبدوب في المرتبة التاسعة. العقاريون أما قائمة أقوى الشخصيات العربية في مجال العقار، فضمت ثلاثة سعوديين، في الوقت الذي جاء فيه رئيس مجلس إدارة شركة إعمار الإماراتي محمد العبار في المرتبة الأولى، جاء رئيس مجلس إدارة MBI International السعودي محمد الجابر ثانيا. وفي المرتبة الثالثة حل رئيس مجموعة بن لادن السعودي بكر بن لادن. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب رئيس مجلس إدارة الحبتور الإماراتي خلف الحبتور. وتبعه القطري محمد بن علي الحديفة رئيس مجلس إدارة ديار القطرية في المرتبة الخامسة. أما المرتبة السادسة فاحتلتها رئيسة زاها للإعمار العراقية زاها حديد. وسابعا جاء رئيس مجلس دار الأركان السعودي يوسف الشلاش. أقوى النساء وحلت 5 سعوديات في قائمة أقوى الشخصيات العربية في المجتمع والثقافة، حيث تصدرت الكاتبة السعودية وناشطة وحقوق المرأة السعودية ريم أسعد بحلولها في المرتبة الأولى عربيا. حيث أطلقت أسعد في عام 2008 حملة وطنية لمقاطعة محلات الملابس النسائية التي لا توظف نساء، وحازت مبادرتها حينها على مؤازرة ومساندة دوليتين. ووظف عقب حملتها أكثر من 44 ألف فتاة سعودية في محلات المستلزمات النسائية. وإضافة لنشاطها في تشجيع عمل المرأة في المملكة، ساهمت بالحث على القيام بإصلاحات وتعديلات في قانون العمل السعودي. أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب كل من سارة عطار ووجدان علي سراج عبدالرحيم، اللتين شاركتا في أولمبياد لندن 2012 في بريطانيا، لتصبحا أول ممثلات للمملكة في هذه الفعالية الرياضية. وعلى الرغم من أنهما لم تتمكنا من الفوز بأي من الميداليات والصعود على منصة التتويج، لكن كانتا حديث الصحافة والإعلام وأكثر الشخصيات جدلا خلال الأولمبياد، وأصبحتا أول سعوديتين تشاركان في هكذا فعالية رياضية. حيث شاركت عطار في سباق الجري لمسافة 800 متر، بينما نافست وجدان في بطولة الجودو. وكان للفتاتين دور بارز وهام في تأسيس عصر جديد للمرأة السعودية لدخول غمار ميادين الرياضة والمنافسة في الأولمبياد. وجاءت الناشطة منال الشريف في المرتبة الثالثة، بعد مطالباتها بقيادة المرأة السعودية للسيارة وتم اختيارها كأكثر الشخصيات تأثيرا في 2012 من قبل مجلة التايمز. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب حرم أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر، فيما احتل مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب المرتبة الخامسة. أما المرتبة السادسة فاحتلها الأمين العام للجنة دورة قطر 2022 حسن عبدالله الثوادي. وسابعا، جاءت اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة السياسية المعروفة. فيما حلت الأميرة أميرة الطويل حرم الأمير الوليد بن طلال في المرتبة الثامنة. وتاسعا جاء المصمم اللبناني زهير مراد. أما المرتبة العاشرة فاحتلها المطرب المصري عمرو دياب. أقوى 5 شخصيات سعودية وأصدرت المجلة قائمة خاصة بأقوى 5 شخصيات سعودية، حيث حل رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال في المرتبة الأولى نظير تميزه في قطاع الأموال، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب رئيس مجلس إدارة أرامكو خالد الفالح عن تميزه في مجال الصناعة، واحتل المرتبة الثالثة وزير النفط والثروة المعدنية علي النعيمي عن عمله المميز في مجال الطاقة، أما رئيس مجلس إدارة سابك محمد الماضي فاحتل المرتبة الرابعة في المجال الصناعي، وجاءت الناشطة في حقوق المرأة السعودية ريم أسعد في المرتبة الخامسة عن قطاع الثقافة والمجتمع.