كشف رئيس المجلس البلدي بالباحة الدكتور صالح عباس الغامدي عن وجود العديد من المعوقات التي تحول دون تنفيذ المشاريع أو تعثر بعضها وتأخر تسليمها في موعدها. وقال إن من بين هذه المعوقات ضعف الشركات المنفذة وقلة الاعتمادات وصعوبة تضاريس المنطقة، إضافة إلى المعارضة الشديدة من بعض الأهالي والشكاوى الكيدية وقلة الكوادر البشرية بالأمانة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأصدقاء المجلس من الأهالي والإعلاميين البالغ عددهم 40 عضوا، بحضور وكيل أمانة المنطقة للمشاريع والتعمير المهندس خالد الصائغ، والذي عقد أول من أمس باستراحة الزيتونة في الباحة. وأوضح الغامدي أن مشروع أصدقاء المجلس البلدي يهدف إلى إيجاد شريك محايد على قدر من المسؤولية والعلم والمعرفة وتبادل الأفكار التي من شأنها خدمة المدينة، مؤكدا أن أصدقاء المجلس هم صوت إضافي للمواطنين وتطلعاتهم. وأضاف أن خطة العام الماضي شملت 14 بندا تحقق معظمها، قائلا "نمد أيدينا لكم ونطلب من الأمانة التعاون البناء لخدمة المنطقة في شتى المجالات وفق خطة جديدة لهذا العام بالشراكة معكم". وأكد الدكتور الغامدي أنه تم العام الماضي المطالبة ب200 مليون ريال لنزع الملكيات، لم يعتمد منها سوى 30 مليونا، وكذلك 50 وظيفة لم تحظ الأمانة إلا ب5 وظائف منها هذا العام. وأشار إلى اعتماد 10 ملايين لنزع ملكيات تحسين مداخل القرى و10 ملايين لربط طريق الملك فهد وحلقة الخضار الجديدة. واختتم كلمته قائلا "نعلم أن ما أنجز لا يرضي تطلعاتنا وطموحاتكم". فيما أوضح المهندس الصائغ أن أصدقاء المجلس هم أصدقاء للأمانة قائلا "الإعلام مرآة حقيقية لأعمال الأمانة" مشيرا إلى أن هناك جدولة للطلبات، موضحا أن مسألة نزع الملكيات عائق واجه البلدية سابقا والأمانة حاليا. كما أوضح أن الكم الهائل من المشاريع التي حظيت بها المنطقة مؤخرا هو أحد أسباب عدم التنسيق بين الجهات الحكومية.