أكدت مصادر مطلعة وجود علاقة بين "حزب الله" وحادث التفجير الذي استهدف حافلة تقل سياحاً إسرائيليين في مطار مدينة بورغاس البلغارية على البحر الأسود في 18 يوليو الماضي وأدى إلى سقوط 8 قتلى وإصابة أكثر من 20 جريحاً، مشيرة إلى أن نتائج التحقيقات المرتقب صدورها مطلع هذا الأسبوع عن القضاء البلغاري تضمنت إشارة واضحة إلى الحزب من دون استبعاد تحديد أسماء منفذي التفجير، الأمر الذي من شأنه إذا ما صحت التوقعات أن يثير ردة فعل في الداخل اللبناني. وأوضحت أن بعض السفارات الغربية في لبنان اتخذت إجراءات أمنية في المحيط تحسباً لما قد يحدثه القرار من ردة فعل. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ل "الوطن" أنّ الجيش توصّل إلى هويات بعض من شاركوا في الاشتباك مع جنوده في وادي الرعيان في الحادثة التي أدت إلى استشهاد نقيب في الجيش. كما واصل الجيش انتشاره وداهم بعض الأماكن التي تصل معلومات حول الاشتباه بمتورطين فيها. وعلمت "الوطن" أن الإجراءات الأمنية استمرت ولن تتوقف حتى يتم توقيف كل المطلوبين، وأن مديرية المخابرات في البقاع أوقفت 5 أشخاص من المتورطين في الحادثة. ومن بين أولئك الأشخاص من قام بإطلاق النار. وأكدت مصادر عسكرية ل "الوطن" أن الجيش مصمم على القبض على كل المتورطين.