"وعد الحر دين عليه".. هكذا جاوب نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، المقاول المنفذ لمشروع مستشفى الصحة النفسية ببريدة، عندما وعد الأخير بأن الانتهاء من المشروع سيكون خلال الأشهر القليلة القادمة، ويضيف نائب أمير القصيم بأنه سيتابع شخصيا سير العمل بالمشروع حتى انتهائه، مشيرا إلى أنه لاحظ جهودا تبذل، وأن الأعمال قائمة على قدمٍ وساق وليس هناك تأخير متعمد. وأضاف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أثناء تفقده أمس مشروع مستشفى الصحة النفسية أن المستشفى تم إنجاز نسبة كبيرة منه وصلت إلى 90%، وأن ذلك شيء مفرح، مؤكداً أن التأخير بالمشروع كان لأسباب تتعلق بالمقاول وتابع "تلقيت وعداً من المقاول المنفذ للمشروع بأنه سوف يضاعف الجهود وسيتم تشغيل المستشفى في شهر شعبان القادم حسب الموعد المحدد". وبيّن أن هناك نوعا من التأخير من الكهرباء والمياه والدفاع المدني وأنه سيقوم شخصيا بالتنسيق مع مديري تلك القطاعات لكي يتم إيصال الخدمات إلى المستشفى الذي سيقوم على مواصفات عالمية ومستوى عال. وأشار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أنه سيتم خلال الأسبوع القادم تشغيل جزء من توسعة مستشفى الولادة والأطفال، فيما سيتم بعد ثلاثة أسابيع تشغيل كامل التوسعة، مضيفاً أن تأخير افتتاح توسعة المستشفى كانت بسبب التجهيزات الطبية وإيجاد الكوادر، وتابع "إذا كان هناك تأخر له نواحي إيجابية في أن يكون العمل على أكمل وجه.. فربما أن يكون هذا التأخير في مصلحة المواطن"، مقدراً حرص المواطنين وإستياءهم أحياناً من بعض التأخير. وكان نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تفقد أمس مشروع توسعة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة حيث اطلع على تجهيزات المستشفى والأقسام التي يضمها، واستمع إلى شرح مفصل من قبل مدير صحة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز، كما زار قسم التنويم وقسم الأشعة والتنويم، وتفقد أيضاً مشروع مستشفى الصحة النفسية الذي يجري إنشاؤه ووصلت مراحل العمل فيه إلى 90%، ويقام على مساحة 217 ألف متر مربع.