أكد ل «عكاظ» وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن تطوير القوى العاملة من أهم المعوقات التي تسعى الوزارة إلى تذليلها وجار تطويرها للنهوض بالرعاية الصحية وتطبيق المعايير العالمية، قائلا: «يوجد مشوار كبير للتطوير». وفيما يتعلق في مشاريع المنطقة، أقر الربيعة لدى تفقده مشروعي مستشفى الصحة النفسية وتوسعة الطوارئ والعيادات الخارجية في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة أمس، بوجود تأخير فيها، مبينا في الوقت ذاته أنه في الوقت الحالي تشهد انطلاقة وصفها ب «الكبيرة» متمنيا أن تكتمل في المواعيد المحددة لها. وأفاد وزير الصحة أن حاجة مركز العقم وأطفال الأنابيب في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة إلى تشغيل ذاتي تحت الدراسة مع الشؤون الصحية في المنطقة، إذ ستوضع آلية مناسبة ضمن برامج وزارة الصحة المتعددة. ورفض الربيعة منح المقاول المنفذ لمشروع مستشفى الصحة النفسية في بريدة مهلة إضافية لإنجاز المشروع رغم تقديم المقاول عددا من المبررات والمعوقات الفنية التي اعترضت وتعترض إنجاز المشروع في فترة التسليم المحددة بعد تسعة أشهر، مبررا رفضه بأن وضع المبنى الراهن لا يحتمل التأخير. وتوجه وزير الصحة إلى الصحافيين بالقول: «أطلب من الإعلام الابتعاد عن الإثارة وتشكيل فريق عمل واحد مع وزارة الصحة لخدمة المصلحة العامة». وفي سياق متصل، التقى الربيعة بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم، وشهد اللقاء بحث عدد من الأمور المتعلقة بالخدمات الصحية ومشاريعها في المنطقة. إلى ذلك، ناقش وزير الصحة في اجتماع جمعه مع قيادات صحة القصيم، الأولويات الصحية للمنطقة ومعوقات بعض المشاريع وتطوير القطاع الصحي. واستعرض مدير عام الشؤون الصحية في القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز أعداد السكان ومساحة منطقة القصيم، موضحا أن عدد المراكز الصحية 157 مركزا وعدد المستشفيات في المنطقة 17 مستشفى وإجمالي عدد الأسرة 2790 سريرا. وأكد الخراز حرص صحة القصيم على إرضاء المراجعين وتحسين التواصل وتطوير الموارد البشرية وتنفيذ عدد من البرامج المستحدثة كبرنامج جراحة اليوم الواحد، مبينا أن نسبة جراحات اليوم الواحد في مستشفيات المنطقة بلغت 23 في المائة. وأفاد مدير صحة القصيم أن عدد الزيارات التي نفذها برنامج الرعاية الصحية المنزلية بلغ 1682 زيارة منزلية، مقدما عرضا عن برنامج علاقات المرضى والهيكل التنظيمي له وآلية تحسين الضبط الفني والإداري وآليات البرنامج.