طالب عدد من أعضاء شراكة تعليم رجال ألمع مع الإدارات الحكومية لأمن وسلامة الطلاب والطالبات، بضرورة اختيار الأماكن المناسبة والآمنة لإقامة مشاريع المباني المدرسية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في إدارة التربية والتعليم برئاسة مدير التعليم في محافظة رجال ألمع علي بن عوضة عسيري. واستعرض أحد الحضور، خطورة مواقع بعض أماكن إقامة المباني المدرسية وبأنها عرضة لأخطار السيول والانهيارات الجبلية وكذلك خطورة بعض الطرق المؤدية إلى هذه المباني المدرسية، مستشهدا بموقع المجمع التعليمي في بلدة "رجال" والذي لم يزل منذ إنشائه يبحث عن طريق آمن، وكذلك المجمع التعليمي للبنات في بلدة "رجال" والذي يعاني من خطورة السيول، مطالبا بفصل مراحل التعليم الثلاث في المجمعات التعليمية، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطأ تربويا تجب معالجته. بينما طالب مندوب الدفاع المدني الرائد محمد أبو عوجاء، بمراعاة اختيار مواقع المباني المدرسية وبأن تكون في مأمن من السيول أو الانهيارات الجبلية. فيما تساءلت مديرة التدريب التربوي شريفة عسيري عن سبب توقف الدورات التدريبية للأمن والسلامة. أما مدير المشاريع بتعليم المحافظة المهندس سليمان الفيفي، فبرر بأن مواقع هذه المشاريع المدرسية الحالية كانت نتيجة لصعوبة تضاريس المحافظة، مشيرا إلى أنه لا يمكن نزع ملكيات خاصة لحساب وزارة التربية، فيما اقترح مندوب شرطة المحافظة النقيب محمد القحطاني وضع كاميرات مراقبة للحد من الاعتداءات على المباني المدرسية. من جهته، بين مدير التربية والتعليم، أن سلامة الطالب تكمن في التغذية، والمبنى المدرسي، والسلامة الفكرية للطالب، وكذلك النقل.