أشاد المشاركون في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة بالقاهرة، أمس بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تعزيز التضامن الإسلامي. وتعقد القمة المقبلة يومي 6 و7 فبراير الجاري تحت شعار "العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية". ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع مدير الإدارة الإسلامية بوزارة الخارجية السفير الدكتور عادل مرداد. وأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة رئيس الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية على مستوى كبار المسؤولين السفير عمرو رمضان في كلمته أمس، أن قادة الدول الإسلامية سيعقدون جلسة خاصة باليوم الأول من اجتماع القمة في 6 فبراير الجاري لمناقشة موضوع الاستيطان الإسرائيلي، معرباً عن أمله أثناء هذه الجلسة في الاستماع إلى الملوك وشالرؤساء واقتراحاتهم في هذه القضية،على أن تتناول باقي جلسات عمل القمة في اليوم الثاني باقي القضايا. وبدوره أعرب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عبدالله عالم عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجهود التي بذلها في تعزيز التضامن الإسلامي. وتناقش الاجتماعات ستة موضوعات هى الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وبؤر الصراعات والنزاعات في العالم الإسلامي وسبل مكافحة ازدراء الأديان وما يسمى بالإسلاموفوبيا، والموضوعات المرتبطة بالوضع الإنساني في العالم الإسلامي والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وسبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الإسلامية . مدني مرشحا وحيدا لخلافة أوغلي القاهرة: واس أعلن نائب مساعد وزير الخارجية المصري لعدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة السفير عمرو رمضان انسحاب المرشحين الأفارقة الثلاثة لمنصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي ليصبح مرشح المملكة العربية السعودية إياد بن أمين مدني مرشحاً وحيدا للفوز بهذا المنصب. وبهذا الانسحاب يصبح مدني هو المرشح الوحيد حالياً حتى الآن لمنصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلفا للأمين الحالي الذي تنتهي مدته أواخر العام الجاري، ليكون مدني حال توليه المنصب الأمين العام العاشر للمنظمة الإسلامية.