بلغ عدد المستفيدين من حملة "نداء الروح" التي أطلقها مكتب "منارات العطاء" للدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، برعاية نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أكثر من 5 ملايين مستفيد, بإشراف فريق عمل مكون من 41 مختصا, ومشاركة 1164 شابا متطوعا، بلغت ساعاتهم التطوعية 12298 ساعة. وأوضح مدير عام مكتب "منارات العطاء" عبدالله الرشيد، أن الحملة القيمية "نداء الروح" التي نظمت تحت شعار "صلاتي سعادتي"، استمرت لمدة أربعة أشهر تختتم فعالياتها مساء الأحد المقبل بمقر غرفة الشرقية, بإنجازات وأرقام عالية, وحققت ولله الحمد الهدف الذي أقيمت من أجله، وهو استهداف الشباب والفتيات من سن 15- 25 في محافظات الدمام والظهران والخبر, حيث تنوعت برامج وفعاليات الحملة وتم التجديد في الطرح والأسلوب بما يجذب الشباب ويتوافق مع حاجاتهم ويلبي رغباتهم, مشيراً إلى أن الحملة تسعى من خلال برامجها إلى ضمان تحقيق الجودة الشاملة، وذلك من خلال المشاركات الفعالة وتفعيل دور المكتب في المؤسسات المدنية والاجتماعية والمساهمة في تأكيد السمعة الجيدة للعمل الخيري في المملكة محليا وإقليميا. من جهته أوضح مدير العلاقات العامة المتحدث الإعلامي "لمنارات العطاء" خالد العريشي، أن من بين البرامج التي تم تفعيلها خلال فعاليات الحملة برنامج "الإعلام القيمي" الذي تم من خلاله ترسيخ مفهوم الصلاة سعادة وراحة عن طريق برامج إعلامية تم نشرها في شاشات الملاعب الرياضية، لإبراز رسالة الحملة في المدرجات وتعليق اللاعبين، بالإضافة إلى توحيد خطب الجمعة في 251 جامعا ضمن حدود المنطقة في ثلاث جمع مختلفة, وتفعيل رواد الإعلام الجديد عن طريق "اليوتيوب" والاستعانة بلوحات الطرق، بالإضافة إلى منتج إعلاني عبارة عن "شالات" توزع على جميع منسوبي الحملة لتعزيز الانتمائية وتفعيل الصوت المسموع. كما اشتملت الحملة على برنامج "ركب الهدى" وهو عبارة عن 60 فرقة دعوية شبابية بواقع ثلاثة دعاة لكل فرقة بمجموع 180 داعية، يتم تأهيلهم بعقد 3 دورات تدريبية فن الحوار والإقناع والتأثير الشبابي، حيث طلب من كل فرقة 25 ساعة تطوعية ميدانية, مضيفاَ العريشي أنه تم جذب الشباب لهذه الحملة من خلال مسابقة قيمة استهدفت شباب الإعلام لإنتاج مقاطع فيديو لا تزيد على الدقيقتين تعبر عن الراحة والسعادة بالصلاة، ووصل مجموع جوائزها 200 ألف ريال, شارك بها 170 شابا, وبلغت الأفلام المقبولة 132 فيلماً, تجاوز عدد مشاهداتها المليون والنصف المليون.