بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس جمهورية الصومال شريف شيخ أحمد أمس تطورات الأوضاع في الصومال والجهود المصرية والأفريقية الداعمة لتحقيق الاستقرار في هذا البلد، كما تبادلا الآراء إزاء مجمل الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي. وأكد الرئيس المصري خلال اللقاء على دعم بلاده للتنسيق الدولي والإقليمي إزاء الأوضاع في الصومال، وترحيبها بأي مبادرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار وإقامة مصالحة شاملة تتأسس على اتفاق جيبوتي والتزام الأطراف بقرارات الأممالمتحدة. وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، في تصريحات صحفية عقب المباحثات، إن بلاده تتجاوب مع أي جهود تساعد على تسوية الصراع في الصومال وتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة القرن الأفريقي. وأشار في هذا الصدد إلى جهود مصرية في مجال تدعيم التعاون الثنائي مع الصومال عبر توفير منح دراسية وتدريبية وبعض المعونات. وتأتي زيارة شيخ أحمد إلى مصر في وقت تسعى فيه القاهرة إلى تعزيز علاقاتها بدول حوض النيل والقرن الأفريقي لمحاولة احتواء تداعيات توقيع خمس من دول الحوض اتفاقية إطارية في عنتيبي في مايو الماضي يمكن أن تؤثر في أمن البلاد المائي.