أكد عدد من مديري المبيعات والحجوزات في الفنادق، أن سيدات الأعمال وموظفات البنوك يمثلن الشريحة الأكثر استفادة من إلغاء شرط المحرم للسماح للمرأة بالسكن في الفنادق السعودية، والذي صدر في عام 2008. ووفقا لذات المصادر، فقد بلغ متوسط الحجوزات النسائية سنويا 100 حجز، مع زيادة ملحوظة في الصيف بسبب مناسبات حفلات الزفاف التي تقام في قاعات الفنادق، حيث يتم حجز غرفتين إلى 3 غرف يوميا خلال فترة الصيف من قبل نساء ينظمن مناسبات خاصة بهن، وذلك لاستضافة بعض المدعوين. وأوضح حسام الزعني وهو مدير مبيعات أول في فندق "هوليدي إن الخبر" أن الحجوزات النسائية في الفندق خلال فترة الصيف تصل إلى 250 حجزا كلها بأسماء نساء، مرجعا ذلك إلى كثرة مناسبات الزواج في قاعة الفندق في هذه الفترة مما يساهم في ازدياد عدد النساء الراغبات في حجز غرف الفندق. وأشار إلى أن متوسط الحجوزات اليومية يصل إلى حجز غرفتين أو 3 غرف بأسماء نساء، وتتولى مهمة الحجز لهن موظفات الفندق المسؤولات عن الحجز، وأكد أن أكثر فئة استفادت منذ إسقاط شرط المحرم موظفات البنوك وسيدات الأعمال وسيدات لديهن مناسبات يتم تنظيمها في قاعة الفندق. ومن جهته ذكر مدير الحجوزات في فندق "توليب الحمراء" بالدمام جمال الحامد أن القرار سهّل مهمات كثيرة متعلقة بعمل النساء. وقال: "منذ صدور القرار أصبحنا نلاحظ وجود أعداد جيدة من النساء يحجزن غرفهن في الفندق"، مشيرا إلى أن القرار سهّل على المرأة التحرك بحرية، موضحا أن متوسط الحجوزات النسائية يتراوح بين 10 إلى 15 ليلة في الشهر أي قرابة 100 ليلة في السنة.