بدأت نساء في العاصمة الهندية نيودلهي حضور دورات دراسية في فنون الدفاع عن النفس مثل الجودو، لمواجهة مشاعر انعدام الأمن المتنامية، بعد واقعة اغتصاب جماعية وحشية وقعت الشهر الماضي. وأصاب الهجوم على فتاة عمرها 23 عاما اغتصبها ستة أشخاص، وعذبوها بقضيب حديد على حافلة، وتركوها تنزف في طريق سريع، الهنود بصدمة، وأشعل موجة احتجاجات لم يسبق لها مثيل طالبت بتحسين الأمن للنساء. وفي رد فعل إزاء غضب الرأي العام اتخذت السلطات عدة إجراءات لإشاعة الثقة، لكن الكثير من النساء يقلن إنهن لا يمكنهن الاعتماد على قوة الشرطة الهندية التي تعاني من نقص في الإمكانات.