كشفت قضية العاملة المنزلية النيبالية "سيتا راي" التي تعرضت للاغتصاب والسرقة من قبل 4 رجال أمن نيباليين في مطار العاصمة كاتمندو، عن إقدامها على تزوير جواز سفر عملت به في المملكة على مدار ثلاثة أعوام، وذكرت صحيفة "هيمالايا" النيبالية أمس أن رجال الأمن سرقوا أموالها عند وصولها من المملكة بعد تهديدها بجواز السفر المزور الذي سافرت به إلى المملكة، فيما أوضحت العاملة أن مكتب توظيف للعمالة زور لها جواز السفر، حيث بدل الصورة الشخصية الموجودة على جواز سفر عاملة أخرى تدعى "بيمالا كي سي"، وألقت السلطات النيبالية القبض على الموظف في شركة توظيف العمالة.وتعود قصة اغتصاب العاملة إلى اكتشاف مسؤولي الهجرة وضابط الشرطة بالمطار لتزويرها جواز السفر، فقاموا بسرقة 218 ألف روبية كانت بحوزتها، وفي اليوم التالي اغتصبها ضابط الشرطة بارشورام باسنت في فندق بالعاصمة، وفي 23 ديسمبر الماضي تقدمت العاملة بشكوى ضد مسؤولي الهجرة الثلاثة والضابط الذي اغتصبها.