حبس سكان مدينة عرعر شمال البلاد، أنفاسهم لساعات، إثر انقلاب شاحنة محملة ب60 أسطوانة غاز، تخوفا من تكرار سيناريو انفجاز ناقلة الغاز شرق الرياض وهي الحادثة التي وقعت قبل نحو 3 أشهر وأسفرت عن وفاة وإصابة نحو 150 شخصا. وشهد دوار الساعة في عرعر، حادثة ارتطام شاحنة محملة بعدد من أسطوانات الغاز بسيارة كان يقودها شخص من جنسية عربية مما أدى إلى انقلابها. وباشرت الجهات الأمنية والهلال الأحمر موقع الحادث، وتم إغلاق الطريق المؤدية إليه، ونقل قائد الشاحنة لطوارئ مستشفى عرعر المركزي لتأثره بإصابات لحقت به. فيما ذكر الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني المقدم فهد الأسمر أن ما جرى عبارة عن حادث مروري لا يدخل ضمن اختصاصهم. في المقابل، أكد ل"الوطن " الناطق الإعلامي لشرطة الحدود الشمالية العميد بندر الأيداء أن الحادث عبارة عن تصادم لسيارة تاهو مع دينا تحمل 60 أسطوانة غاز، وجاء نتيجة عدم إعطاء الأفضلية من قبل صاحب السيارة "التاهو"، موضحا أن الحادث وقع في الساعة الثانية وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي، دون إصابات تذكر عدا إصابة بسيطة بقائد الشاحنة تلقى على إثرها العلاج في المستشفى وخرج. وأضاف الأيداء أنه نجم عن الحادث تلفيات بالسيارتين وبعض الأسطوانات من جراء قوة الاصطدام حيث انقلبت الشاحنة التي كان تنقل الأسطوانات نتيجة لقوة الارتطام.