لن يكون هناك أية مشكلة أمام أهالي منطقة الرياض، في الاستمتاع بإجازة منتصف العام الدراسي الحالي، حيث تشهد المنطقة 4 مهرجانات تتضمن العديد من الفعاليات السياحية الموجهة لجميع فئات المجتمع وخاصة الشباب والعائلات. وتضم تلك المهرجانات والفعاليات، التي تقام بجهود وإشراف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض، ومجلس التنمية السياحية في المنطقة، واللجان المنظمة لتلك المهرجانات، وبرعاية ودعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، عددا كبيرا من الأنشطة التي تعكس التنوع الغني للسياحة السعودية، وتتنوع ما بين مهرجانات تسويقية وترفيهية وتراثية. حيث يستضيف عدد من فنادق الرياض النسخة الثالثة من مهرجان الرياض للمأكولات للعام الثالث على التوالي، في الفترة من 18 حتى 28 يناير الجاري بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي ، برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتنظمه إحدى الشركات المتخصصة في الإعلان والتسويق ونخبة من الفنادق العالمية بمدينة الرياض، ويتم خلاله عرض فنون وثقافة 12 دولة مشاركة في المهرجان. ويعد المهرجان فرصة أمام زوار وسكان مدينة الرياض للتعرف على الثقافات العالمية المختلفة، وأشهر المطابخ العالمية بجميع تفاصيلها، والتمتع بأشهى الأطباق وسط أجواء كرنفالية تعكس ثقافة وتقاليد هذه الشعوب. كما يقام بمنطقة الرياض، التي تزخر بعدد كبير من المواقع والقرى التراثية والمتاحف، ثلاثة مهرجانات تراثية، أولها مهرجان سوق القرية بالبلدة التراثية بالغاط، الذي يبدأ يوم غد السبت وينتهي يوم الخميس القادم، ويتضمن العديد من الفعاليات المختلفة، ومنها الحرف اليدوية والألعاب الشعبية وركن الأطفال ومعرض الرسوم ومعرض الصور الفوتوغرافية والأسر المنتجة، بجانب فعاليات حية تعرض أمام الجمهور مباشرة تعبر عن العادات والتقاليد التي كانت موجودة بقرية الغاط منذ أكثر من ستين عاماً. فيما يقام مهرجان الفعاليات التراثية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، في الفترة من 5 إلى 12 ربيع الأول، ويتضمن عددا من الفعاليات التي تستضيفها الساحة المفتوحة من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً ، ومنها الحرف اليدوية، وفعاليتان للبناء التقليدي بالطين من المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، وبعض الحرفيين المكملين أو المرتبطين بحرفة البناء بالطين مثل النحت على الحجر ونقش الأبواب، وأيضاً فعالية طريقة ومراحل السدو بداية من الغزل ثم صبغ الألوان ثم سدوها وحتى تكون سجاداً، حيث سيتم تنفيذ ذلك بشكل مباشر وحي أمام الجمهور والزوار، وكذا بيت الشعر للضيافة ويضم عددا من الصقارين والربابة، بجانب الفنون الشعبية والرقصات التقليدية مثل العرضة السعودية. أما مهرجان ربيع الوادي المقام بوادي الدواسر، فمن المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء المقبل وينتهي يوم الخميس الموافق 19 من الشهر الجاري، ويتضمن العديد من الفعاليات التراثية والثقافية، المتنوعة التي تناسب جميع أفراد الأسرة. وأكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض عبد الرحمن الجساس، أن هذه المهرجانات تعد مصدر جذب إضافي مهم لما تتميز به منطقة الرياض من مقومات سياحية في هذه الإجازة التي تشهد عادة إقبالا كبيرا من الزوار والسياح المحليين، مشيرا إلى تميز مدينة الرياض بسياحة التسوق والسياحة الثقافية والترفيهية في هذه الإجازة، إضافة إلى المتنزهات البرية التي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا من محبي السياحة الصحراوية. لن يكون هناك أية مشكلة أمام أهالي منطقة الرياض، في الاستمتاع بإجازة منتصف العام الدراسي الحالي، حيث تشهد المنطقة 4 مهرجانات تتضمن العديد من الفعاليات السياحية الموجهة لجميع فئات المجتمع وخاصة الشباب والعائلات. وتضم تلك المهرجانات والفعاليات، التي تقام بجهود وإشراف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض، ومجلس التنمية السياحية في المنطقة، واللجان المنظمة لتلك المهرجانات، وبرعاية ودعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، عددا كبيرا من الأنشطة التي تعكس التنوع الغني للسياحة السعودية، وتتنوع ما بين مهرجانات تسويقية وترفيهية وتراثية. حيث يستضيف عدد من فنادق الرياض النسخة الثالثة من مهرجان الرياض للمأكولات للعام الثالث على التوالي، في الفترة من 18 حتى 28 يناير الجاري بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي ، برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتنظمه إحدى الشركات المتخصصة في الإعلان والتسويق ونخبة من الفنادق العالمية بمدينة الرياض، ويتم خلاله عرض فنون وثقافة 12 دولة مشاركة في المهرجان. ويعد المهرجان فرصة أمام زوار وسكان مدينة الرياض للتعرف على الثقافات العالمية المختلفة، وأشهر المطابخ العالمية بجميع تفاصيلها، والتمتع بأشهى الأطباق وسط أجواء كرنفالية تعكس ثقافة وتقاليد هذه الشعوب. كما يقام بمنطقة الرياض، التي تزخر بعدد كبير من المواقع والقرى التراثية والمتاحف، ثلاثة مهرجانات تراثية.