تجري الشرطة الأسترالية تحقيقا داخليا بغرب البلاد على خلفية تعرض بعض الضباط الجدد للصعق بواسطة سلاح "المسدسات الصاعقة". وتتسبب المسدسات الصاعقة في صدمة كهربائية غير مميتة تؤدي إلى إصابة الشخص بحالة من الشلل لفترة تصل إلى دقيقة واحدة. وتم توزيع هذا السلاح المثير للجدل على أفراد الشرطة في مختلف أنحاء البلاد ليكون بديلا آمنا للأسلحة النارية لكبح جماح الأشخاص المشتبه بهم الذين يشكلون خطرا ويتصفون بالعدوانية. وأوقفت السلطات ضابطين بارزين عن العمل وأحالت مجندين آخرين إلى العمل المكتبي بأحد مراكز الشرطة قرب بيرث بعدما أفادت تقارير بأنهم أطلقوا المسدسات الصاعقة على ضباط جدد في إطار مراسم مثيرة للجدل بمناسبة إلتحاقهم بسلك الشرطة للمرة الأولى. وتجري الشرطة تحقيقا داخليا في الحادث، ولكن رجال السياسة يطالبون بإجراء تحقيق مستقل في كيفية انتشار إساءة استخدام سلاح المسدسات الصاعقة. ووجهت اتهامات إلى الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز بالتستر على إساءة استخدام الأسلحة الصاعقة بما في ذلك واقعة إطلاق مسدس صاعق على طفل أثناء احتجازه، وكذلك إطلاق هذا السلاح بشكل متكرر على رجل بعد استسلامه لرجال الشرطة.