في الوقت الذي شكا فيه عدد من سكان مركز أم الدوم شمال الطائف، من بطء تنفيذ مشروع المستشفى الذي بدأ العمل فيه منذ خمس سنوات، أرجع المتحدث الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان ذلك إلى وجود أعمال إضافية، مشيرا إلى أنه يجري العمل على تعميد المقاول للقيام بهذه الأعمال. وأوضح في تصريح إلى"الوطن"، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 84%، مبينا أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 50 سريرا، لافتا إلى أن تكلفته تزيد على 20 مليون ريال. من جهتهم، أشار عدد من سكان أم الدوم في حديث إلى"الوطن"، إلى أن العمل في المشروع يسير خلاف المتوقع، حيث أشار المواطن متعب بن عبدالله الذيابي، إلى أن تأخر الانتهاء من المستشفى زاد من معاناتهم في علاج الحالات الطارئة، كالحوادث والولادة واللدغ، مفيدا بأن أقرب مركز صحي لهم يبعد عن محافظة الطائف 200 كلم. فيما تساءل المواطن بندر الروقي، عن سر التأخير في تنفيذ المشروع، مبينا أنهم يضطرون إلى استئجار سكن في حال ذهابهم للعلاج في الطائف، خاصة إذا ما كانت الحالات لكبار السن الذين لا يتحملون تبعات السفر. ولفت إلى أنه في حال الانتهاء من المستشفى، فإن الخدمات الصحية لم تقتصر على أم الدوم وحدها، بل ستطال المراكز والقرى والهجر المحيطة بها، مثل مران ودغيبجة وحفر كشب ومقر شنيف، التي يزيد عدد سكانها على خمس عشرة ألف نسمة. بينما أبدى المواطن نايف صنهات الذيابي، تخوفه من طول فترة إنهاء العمل في المستشفى، مشيرا إلى أن البوادر الأولية تشير إلى استمرار العمل لثلاث سنوات مقبلة، إذا استمرت وتيرة العمل على ما هي عليه الآن.