حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تؤدي إلى تقويض فرص السلام، وقال "لم يتحدث أحد عن حل السلطة الفلسطينية التي نعتبرها ثمرة لكفاح شعبنا، ولكن استمرار المحاولات الإسرائيلية لنزع صلاحيات السلطة سوف يؤدي حتماً إلى نتائج كارثية، وهذا ما تتحمل نتائجه وتبعاته الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل الشخصية الدولية القانونية لدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية كدولة تحت احتلال إسرائيل"، وأضاف "الإجراءات العدائية المتمثِّلة في تكثيف النشاطات الاستيطانية وخاصة في القدسالمحتلة، وحجز أموال الضرائب، والاقتحامات والاعتقالات التي طالت المئات من المنتسبين إلى أجهزتنا الأمنية، وتشديد الحصار على قطاع غزة تهدف إلى تقويض السلطة". وأضاف في دراسة حديثة تلقت "الوطن" نسخة منها "موافقة أكثر من ثُلثي دول العالم على رفع مكانة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية إلى دولة غير عضو هي البداية وليس النهاية، والطريق ما زال طويلاً وصعباً". وأوصى بخمس خطوات هي تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإصدار مرسوم رئاسي لتغيير العبارات الواردة في الأوراق واللافتات الرسمية لمنظمة التحرير بحيث تُضاف عبارة "دولة فلسطين"، والانتهاء من إعداد الدستور الوطني، وانضمام فلسطين إلى عدد من المواثيق الدولية، واعتماد خطة عمل لاستئناف المفاوضات، تقوم على أساس تنفيذ كل طرف ما عليه من التزامات ضمن سقف زمني لا يتجاوز ستة أشهر.