أكد مدير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز التويجري، على أهمية مشروع "رسل السلام" في بناء الجسور بين شباب العالم ليتعارفوا ويتعاونوا لما فيه الخير وتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الشعوب المحبة للسلام وفي مقدمتها شعوب العالم الإسلامي. جاء ذلك خلال زيارة وفد من رابطة رواد الكشافة السعودية أول من أمس، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيكو" في المغرب، وذلك على هامش اللقاء العربي التواصلي الثالث المنعقد بالرباط. وأشار التويجري إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، هي صاحبة السبق في مشروع "رسل السلام" الرائد، وهذا يعطيها المكانة اللائقة بها كقبلة للمسلمين وكمحضن للعمل الإسلامي المشترك، حيث تفانت المملكة في خدمة العالم الإسلامي وقضاياه، وكانت ولا تزال سبّاقة في دعم الشعوب المحتاجة للمساعدة دون النظر لانتماءاتها الدينية أو العرقية أو اللغوية، مؤكداً أن إسهام المملكة في المشروعات الإنسانية والإنمائية أمرٌ يدعو للفخر والاعتزاز. ومن جانبه، قدّم نائب رئيس رابطة رواد الكشافة السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، خلال الزيارة شرحاً عن الكشافة بشكل عام وأعمالها، ثم قدم نُبذة عن المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" الذي يرعاه ويدعمه خادم الحرمين الشريفين. ومن جانبه، أشاد الملحق التعليمي في الرباط، ناصر البراق، بالدور الكبير للمشروع الكشفي العالمي رسل السلام، الذي يدعمه خادم الحرمين الشريفين وفق رؤية تدعو إلى أن يكون ثلث كشافة العالم، والبالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلا للسلام بحلول عام 2020، وبمقدورهم تغيير العالم إلى الأفضل. جاء ذلك خلال استقباله أمس في مكتبة الوفد الكشفي السعودي المشارك في لقاء التواصل العربي الثالث لرواد الكشافة. وفي سياق آخر، رفع عدد من نزلاء ونزيلات سجون منطقة جازان أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين إثر صدور الموافقة السامية بالعفو الملكي عن سجناء الحق العام بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى سالماً معافى. أوضح ذلك رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بالمنطقة علي بن موسى زعلة.